نددت الإمارات العربية المتحدة والعراق بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي القاضي بتوسيع عمليات الاستيطان في هضبة الجولان السوري المحتلة محذرة من زيادة التوتر والتصعيد في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أمس الأحد، حرص الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها معتبرة أن قرار التوسع في الاستيطان بهضبة الجولان يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.
وأعربت الوزارة عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة، ويهدد أمن وسيادة واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
بدورها دعت الخارجية العراقية المجتمع الدولي إلى حماية الأراضي السورية من الانتهاكات الإسرائيلية ودانت في بيان صحفي قرار حكومة الاحتلال بالتوسع في سياستها الاستيطانية في الجولان السوري المحتل واعتبرت ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الوزارة موقف العراق الثابت والداعم لحقوق الجمهورية العربية السورية في استعادة سيادتها الكاملة على أراضيها.
ووصفت الخارجية العراقية منطقة الجولان بالمحتلة وأشارت إلى أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير وضعها القانوني والديموغرافي تُعدّ باطلة وغير مشروعة.
وحثت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية والعمل الجاد لحماية وحدة وسيادة الأراضي السورية وضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أمس الأحد موافقة حكومته على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل.
وقال نتنياهو إن هذا القرار يأتي في ظل الجبهة الجديدة في سوريا ورغبتنا في مضاعفة عدد الإسرائيليين هناك (الجولان) واعتبر أن تقوية الجولان مهمة وهي بمنزلة تقوية لإسرائيل خصوصاً في هذا التوقيت وسنواصل التمسك بها.