تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت أخبارً وتقارير تفيد بدخول قوات من الجيش التركي إلى عدة قرى في منطقة ربيعة وكسب والبسيط بريف اللاذقية الشمالي يوم أمس الجمعة.
وحول صحة تلك الأخبار قال الصحفي جعفر علي من محافظة اللاذقية لـ"سبوتنيك" إن المئات من أهالي قرى ريف اللاذقية الشمالي من أصول تركمانية عادوا إلى قراهم وبلداتهم قادمين من الأراضي التركية وسط احتفالية كبيرة تم خلالها رفع العلم التركي فوق عدد من المنازل بتلك القرى، ومنها قرية قسطل معاف والتي تبعد 47 كم عن مركز مدينة اللاذقية.
وتابع الصحفي أن تلك القرى يوجد بها حالياً قوات تابعة لما يسمى إدارة العمليات العسكرية في سوريا دون دخول للجيش التركي أو جهة حكومة تركية إليها.
وأكد علي أن قوات من الجيش التركي برفقة فريق هندسي دخلوا الى تلة الزاهية بجبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي، التي تشرف على كامل المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، وقاموا باستطلاع المنطقة لعدة ساعات ثم انسحبوا باتجاه الأراضي التركية عبر معبر كسب الحدودي حيث تشير المعلومات إلى نية الأتراك إنشاء نقطة مراقبة عسكرية لهم في المنطقة.
يذكر أنه في شهر أيلول من عام 2017 تم الاتفاق بين الدول الضامنة "روسيا - إيران – تركيا " على إنشاء منطقة خفض تصعيد في ريفي إدلب وحماة تم من خلالها نشر نقاط مراقبة تركية في تلك المنطقة مدعومة بقوات من الجيش التركي.
يضاف إلى ذلك معدات عسكرية و لوجستية كانت مهمتها مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بين القوات التابعة للحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في ذلك الوقت.