أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن الانفجارات التي وقعت على أراضي القنصلية العامة الروسية في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، تحمل كل دلائل الهجوم الإرهابي، وأن الجانب الروسي يطالب فرنسا باتخاذ خطوات لتعزيز أمن البعثة الروسية.
وقالت زاخاروفا: "الانفجارات التي وقعت على أراضي القنصلية العامة الروسية في مرسيليا، تحمل كل السمات المميزة للهجوم الإرهابي، ونطالب الدولة التي تعتمد السفارة الروسية في مرسيليا، باتخاذ إجراءات شاملة وسريعة للتحقيق، فضلا عن اتخاذ خطوات لتعزيز أمن المؤسسة الخارجية الروسية".
بدوره، صرح القنصل العام الروسي في مرسيليا، ستانيسلاف أورانسكي، بأن الانفجار وقع داخل القنصلية وليس بالقرب منها كما ذكرت بعض وسائل الإعلام الفرنسية.
وكتبت صحيفة "مارسيليا" المحلية، أن "القنصل العام الروسي، أكد أن الانفجار وقع على أراضي البعثة الدبلوماسية، حيث وصل إليها موظفون من كتيبة مرسيليا للإنقاذ البحري"، وبحسب الصحيفة، لم يصب أحد بأذى نتيجة الحادث.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصدر في الشرطة المحلية، اليوم الاثنين، أن مجهولين ألقوا قنبلتي "مولوتوف" على فناء القنصلية الروسية في مرسيليا.
وذكرت صحيفة "فاليور أكتويل"، أن "مصادر في الشرطة أفادت بأن مجهولين ألقوا قنبلتي مولوتوف على فناء القنصلية، صباح اليوم الاثنين، كما تم العثور على سيارة مسروقة بالقرب منها"، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات.