رد الفنان السوري جمال سليمان على ما قامت بنشره الناشطة ميساء قباني المقيمة في أمريكا اتهمته فيه بالمشاركة بتشكيل المنظمة العلوية بأمريكا وطالب الكونجرس الأمريكي بعدم رفع صفة الإرهاب عن الحكومة الحالية وعدم رفع العقوبات عن سوريا.
وكتب سليمان على صفحته في فيسبوك:
"لا أدري.. هل هو مجرد غباء برئ، أم رغبة شريرة في إثارة الفتنة، أم التلذذ بالوضاعة والخسة، أم فقط الرغبة في االظهور و الإدعاء؟
أنا كنت مدعوا في واشنطن أوائل شهر شباط لحضور الإفطار الوطني الكبير الذي يجري هناك كل سنة و يحضره شخصيات سياسية و ثقافية واجتماعية دولية وكذاك الرئيس الأمريكي.
لم أكن وحدي بل كنت ضمن مجموعة صغيرة من السوريين المحترمين.. و بالفعل التقينا بأعضاء من الكونغرس وطبعاً كان حديثنا عن سوريا ما بعد النظام، و لكننا جميعاً و دون اغن نتفق، كنا نبدأ حديثنا بضرورة رفع العقوبات لأنها أنهكت الشعب السوري.
ثم تأتي إحدى السيدات لتتفضل على الشعب السوري بمعلومات خطيرة و هي أن جمال سليمان بصحبة العلويين طالب الكونغرس بعدم رفع العقوبات.
طبعاً انفلتت الجوقة المعروفة من بعد السيدة المحترمة ملكة المعلومات.
يا حيف على هيك نماذج.. بجهل أو لؤم أو ادعاء تضلل الناس و تؤجج الأحقاد.
الله يعينك يا بلد و يعين شعبك."
وكان الفنان جمال سليمان رد أوضح في منشور سابق حول القصة قائلاً: "تناهى لمعرفتي أن منظمة تمثل الجالية السورية العلوية في سوريا قد تم انشاؤها حديثاً وأنني عضواً فيها حيث نشرت هذه المنظمة صورة التقطها معي قبل تأسيسها بعض أعضائها خلال زيارتي لواشنطن.
وطبعا بعض الأخوة و الأخوات السوريين و السوريات للأسف الشديد لم يمنعهم تعليمهم ولا حتى شهادات الدكتوراه من أن يزيطو بسخف وراء أي خبر او إشاعة واهية فيمتطون صهوة صفحاتهم على السوشيال ميديا التي يعتبرونها منصات تتويج بأوسمة الوطنية و يعقدون محاكمات غيابية و هم يلوحون بسيوفهم بطريقة تثير الدهشة.. سخف و انحطاط تعودنا عليهما.
في الحقيقة أنا لا علاقة لي بهذه المنظمة ولست عضواً فيها (و أرسلت لهم أن يحذفوا صورتي من موقعهم)، ولا يمكن لي أن اكون عضواً في أي منظمة أو جمعية أو رابطة ذات طابع طائفي لأنني ببساطة لا أشعر بأي انتماء طائفي وقفت وسأقف مع المظلوم مهما كانت طائفته.
قلت هذا ألف مرة ولكن البعض لا يحب أن يصدق.
جمال سليمان"
وكانت ذكرت الناشطة ميساء قباني المقيمة في أمريكا أن جمال سليمان شارك مع عدة أشخاص علويين بتشكيل المنظمة العلوية بأمريكا وطالبوا الكونجرس الأمريكي بتاريخ 6 شباط بعدم رفع صفة الإرهاب عن الحكومة الحالية وعدم رفع العقوبات عن سوريا حسب زعمها.