استهدفت القوة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، وحققت العملية هدفها، وفق ما أكده المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع.
وأوضح العميد سريع، في بيان مصور، أن العملية أدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة.
وفي السياق ذاته، ورداً على العدوان الأمريكي الذي شن عشرات الغارات على اليمن خلال الساعات الماضية، اشتبكت القوات اليمنية عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير مع حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، مستخدمة عدة صواريخ وطائرات مسيرة، واستمرت المواجهات لعدة ساعات.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في التصدي لهذا العدوان الغاشم ومواجهته بكل بسالة، وفق مبدأ التصعيد بالتصعيد. كما شددت على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلنة سابقًا، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وشن طيران العدوان الأمريكي، مساء السبت، سلسلة غارات جوية على محافظتي الحديدة ومأرب، في تصعيد يعكس حالة التخبط الكبير لدى واشنطن، عبر تكرار قصف الأهداف المستهدفة مسبقًا واستهداف المنشآت المدنية والخدمية.
وأفادت مصادر يمنية بأن الطيران الأمريكي استهدف مطار الحديدة الدولي ومنطقة المنظر بثلاث غارات، كما شن غارة على ميناء الصليف، قبل أن يعيد قصف مطار الحديدة الدولي بثلاث غارات إضافية.
وفي محافظة مأرب، شن طيران العدوان خمس غارات استهدفت مديرية مجزر.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي في محاولة للتغطية على فشله في تحقيق أهداف مؤثرة على العمليات اليمنية، التي تواصل استهداف العمق الإسرائيلي بكثافة، إلى جانب الضربات المتكررة لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي أصبحت خارج الخدمة.