صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة "ذا هيل" الأميركية بأنّ إدارة ترامب تراقب تصرفات السلطات السورية في قضايا عدّة لتحديد السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا، وذلك رداً على سؤال ما إذا كانت إزالة القواعد العسكرية الروسية من سوريا شرطاً لرفع العقوبات الأميركية.
وأوضح المتحدث أنّ هدف الولايات المتحدة هو أن "تعيش سوريا بسلام مع جيرانها، وتحترم حقوق الإنسان، وتمنع الإرهابيين من استخدام أراضيها كملاذٍ آمن".
وأضاف أنّ إدارة ترامب كانت قد قدّمت في الشهر الماضي لممثلي رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات، إلا أنّ إزالة الوجود العسكري الروسي في سوريا لم تكن ضمن تلك الشروط.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد شهدت الإدارة الأميركية نقاشاتٍ واسعة حول موقفها من القاعدة الروسية في سوريا، إذ ضغط بعض المسؤولين لإزالة هذا الوجود.
كما أكّدت المصادر أنّ النهج الذي تتبعه الإدارة هو المتابعة المتدرجة لتخفيف العقوبات على سوريا، بناءً على التغيرات في الوضع هناك.