رداً على هجمات أوكرانيا الأخيرة.. روسيا تشن غارات على منشآت عسكرية في أوكرانيا وتقضي على مقاتلين فرنسيين وألمان

شارك |

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، شن غارات ليلية بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة وطائرات مسيرة على منشآت عسكرية في أوكرانيا وطالت المرتزقة الألمان والفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا.

جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الروسية ذكرت فيه أن الغارات تأتي ردا على هجمات شنتها أوكرانيا بوقت سابق على الأراضي الروسية.

وقال البيان: "نفذت القوات المسلحة الروسية هجمات مكثفة بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة وطائرات مسيرة من الجو والبحر والبر ليلًا ضد مقرات أوكرانية".

وأضاف أن الغارات استهدفت "شركات إنتاج وإصلاح أسلحة ومدات عسكرية، وورش تجميع طائرات مسيرة، ومراكز تدريب، ومستودعات ذخيرة ومعدات عسكرية"، مبينا أنها "حققت غرضها وأُصابت جميع الأهداف".

من جانبها أفادت قناة "تسارغراد" بأن القوات الأوكرانية تحاول استعادة رشدها بعد الضربة الروسية الليلة الماضية على الأراضي الأوكرانية والتي استهدفت مواقع البنية التحتية العسكرية وبنى الطاقة.

وقالت القناة: "في لوتسك تم تدمير منظومة دفاع جوي وكذلك تضرر في المدينة مصنع لصيانة محركات الطائرات الحربية، واحترقت منشأة صناعية في تيرنوبل".

ونوهت القناة بأهمية تدمير منظومة دفاع جوي من طراز باتريوت في كييف وبالأضرار التي لحقت بمحطة توليد الكهرباء رقم 5 فانقطعت الكهرباء جزئيا عن كييف.

بالإضافة إلى ذلك، تم سماع دوي طائرات مُسيّرة وضربات صاروخية في سماء المدينة.

وسمعت الليلة الماضية كذلك أصوات انفجارات في مدن جيتومير ولفوف وتشيركاسي وتيرنوبل.

وفي تشيرنيغوف، تضررت مرافق البنية التحتية الحيوية، ما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه وفي منطقة لفوف تم استهداف أكبر مخزن للغاز في أوروبا.

وقال المدون العسكري يوري بودولياك: "في هذه الليلة، وللمرة الأولى منذ الشتاء، ألحقت روسيا بضرباتها الليلية الأخيرة على أوكرانيا أضرارا جسيمة بمرافق الطاقة الأوكرانية.

وتم خلال ذلك استهداف المؤسسات الصناعية التي تنتج الأسلحة، والبنية التحتية للنقل، وبعض المرافق العسكرية.

وكانت جغرافية الضربات الروسية واسعة جدا، كما كان كبيرا عدد الصواريخ والطائرات بدون طيار التي شاركت فيها".

ونوه بودلياك بأن مدينة كييف بالذات وأوكرانيا بشكل عام، تلقت ضربات كثيرة الليلة الماضية.

ولم تقتصر الإصابات على صفوف العسكريين الأوكرانيين، بل طالت المرتزقة الألمان والفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا.

وحلّقت الصواريخ والطائرات المسيرة فوق عدد من ساحات التدريب والمنشآت العسكرية التي "عمل" فيها عسكريون أجانب.

وتشير التقارير إلى أن عدد القتلى من المسلحين الأوكرانيين والأجانب، قد يصل إلى نحو ألف شخص.

في وقت سابق، أعلنت الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية مكثفة لمكاتب التصميم ومؤسسات الصناعة العسكرية ومراكز التدريب الأوكرانية وغيرها من مواقع الطاقة والنقاط الحيوية ردا على إرهاب نظام كييف.

ويذكر أن نظام كييف سبق وأن تبنى مؤخرا سلسلة اعتداءات إرهابية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، واعتداء واسعاً بالمسيرات على عدد من المطارات العسكرية الروسية، وعمليات تخريبية بينها تفجير سكة حديدية بمدينة فورونيج أمس الخميس.

أخبار ذات صلة

• انطلاق فعاليات المنتدى الرقمي العالمي في روسيا
• الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. القضايا العملية التي تم التوصل إلى حلها
• رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات في اسطنبول "ميدينسكي": الجانب الأوكراني تسلم مذكرة روسيا للدراسة
• هجوم أوكراني كبير بالمسيرات يدمر طيران استراتيجي لروسيا والدفاع الروسية تعلن اعتقال المشاركين في الهجمات
• الصين تندد باتهامات أوكرانيا لها بالتعامل مع مصانع عسكرية روسية