أكدت وزارة التربية والتعليم أن رسالتها كانت وستبقى صون هيبة التعليم وبناء الإنسان قبل العمران، فالمعلم والطالب هما قلب العملية التربوية وروحها، ومنهما تستمد المدرسة رسالتها النبيلة.
وأعربت الوزارة في بيان اليوم عن عميق حزنها وأسفها البالغ إزاء أي حادثة تمس كرامة وسلامة المعلم والطالب.
وشددت على أن أمن وسلامة المعلم والطالب، ونبالة مهنة التعليم ومكانتها، خطوط حمراء لا يُسمح بتجاوزها تحت أي ظرف، كما أن حماية البيئة المدرسية مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود كافة، وفي مقدمتها المجتمع المحلي للحفاظ على أمن المدرسة وصون رسالتها الإنسانية السامية.
وجددت الوزارة حرصها على المتابعة اليومية الدقيقة لأي واقعة تمس أمن الكادر التربوي أو الطلاب، وتؤكد أنها تنسق بشكل مباشر ولحظي مع وزارة الداخلية والسادة المحافظين لاتخاذ الإجراءات الفورية والرادعة، حفاظاً على سلامة الأسرة التربوية واستقرار العملية التعليمية في جميع المدارس.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بتحقيق هذه الغاية، ومتابعة تنفيذها استناداً إلى المهام والصلاحيات الممنوحة للوزارة والجهات التابعة لها، إيماناً منها بأن كرامة المعلم وأمن الطالب هما الأساس في بناء وطن آمن ومزدهر.
وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة ريف دمشق اتخذت أمس إجراءات قانونية بحق مديرة إحدى مدارس داريا بريف دمشق، التي ظهرت في مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي وهي تقوم بضرب بعض الطلاب في ساحة المدرسة.