جهينة نيوز:
تعرض طالب ماليزي مسلم يدرس في إنجلترا للاعتداء بالضرب المبرح والسرقة، من قبل مجموعة من المخربين الشباب في أحد شوارع لندن.
وأظهر فيديو نشر على موقع “يوتيوب”، ويتم تداوله على نطاق واسع على شبكة الإنترنت الطالب الماليزي، ويدعى أشرف هازق، وهو يتعرض للسرقة والتحرش والمضايقات من قبل بعض المخربين في لندن، بينما كان صائما وفي طريقه لشراء وجبة الإفطار.
وكانت حصيلة ضحايا أعمال الشغب في إنجلترا قد ارتفعت إلى خمسة، بعد إعلان وفاة شيخ في الـ68 متأثرا بجروحه، حيث عثر على ريتشارد مانينجتون بووز، فاقدًا الوعي في إيلينج، بعد أن حاول إخماد حريق أشعله مشاغبون في هذا الحي السكني غرب لندن.
ويبدو أن انتشار قوات الأمن منذ الثلاثاء بأعداد كبيرة في لندن، تفاديا لأي تجاوزات ساهم في عودة الهدوء إلى العاصمة البريطانية والمدن الكبرى الأخرى ليل الخميس.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الأيام الماضية عن سلسلة تدابير؛ لوضع حد لأعمال الشغب، حتى إنه لم يستبعد استخدام قوات الجيش في المستقبل لضبط الأمن.
واعتقل أكثر من 1500 شخص منذ اندلاع أعمال العنف بينهم 1051 في لندن وحدها، بحسب الشرطة، وتعمل المحاكم على مدار الساعة لمحاكمة العدد الكبير من المشتبه بهم.
وتنقسم الآراء في بريطانيا بشأن دوافع موجات النهب والإحراق العمد، ويقول بعض المعلقين ورموز المجتمع: إن الفقر والبطالة والإحساس بالتهميش الذي ينتشر بين الشبان، وتراجع القطاع العام، كلها عوامل قد تمس بصورة مباشرة الشرائح الأفقر في المجتمع البريطاني.
وألقى كاميرون بالمسؤولية عن العنف على أقلية من المجرمين الانتهازيين، وعلى أوجه القصور في المجتمع، وقال كاميرون -في جلسة طارئة للبرلمان-: “بالنسبة إلى الأقلية الخارجة على القانون.. المجرمون الذين أخذوا ما يمكن أخذه أقول.. سنتعقبكم وسنجدكم ونتهمكم ونعاقبكم.. ستدفعون ثمن ما فعلتم”
واندلعت الاضطرابات في البداية في شمال لندن، بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص على رجل أسود، ثم تحولت الاضطرابات، بعد ذلك إلى أعمال نهب وعنف واسعة النطاق