جهينة نيوز
حذر فاليري لوشينين، المندوب الروسي لدى المؤسسات الدولية ومقر الأمم المتحدة في جنيف من أي تدخل خارجي في سوريا و قال:"أن حل الأزمة في سوريا أمر يعود للسوريين انفسهم على أساس الحوار المشترك ولا يقبل أي تدخل خارجي".
و أضاف الدبلوماسي الروسي أن الهدف النهائي للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي يجب أن يكون "تشجيع هذا الحوار الداخلي".
و واصل المسؤول الروسي انه يجب تجنب التقديرات الحاسمة التي تؤدي إلى تجريم أحد الأطراف دون سواه، مشيرا إلى أن "المعارضة السورية لا تقوم بمجرد احتجاجات، ولا ينحصر نشاطها على مسيرات ومظاهرات سلمية. إن المعارضة ترفض الحوار وتصر على إسقاط السلطة الشرعية، مستخدمة لذلك أحيانا السلاح".
وقال الدبلوماسي الروسي إن الحكومة السورية نفذت عددا من الخطوات الإيجابية منذ الجلسة الأولى لمجلس حقوق الإنسان الاممي حول سورية في نيسان الماضي، و أضاف: "يجب تغيير التركيز من إجراءات القمع إلى تشجيع الحكومة السورية والمعارضة على التعاون في إطار أجندة الإصلاحات. إلا ان المعارضة حتى الآن ترفض كل محاولات السلطة لبدء الحوار. ولذلك يجب إرسال إشارة إلى كل الأطراف تؤكد ضرورة انضمامها في العملية السياسية السلمية".