جهينة نيوز:
بالمراسيم التي تليق بالشهيد وعلى أكتاف رفاق السلاح شيعت من مشفى حمص العسكري اليوم جثامين أربعة شهداء من الجيش والقوى الأمنية استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق متفرقة من حمص و حماة.
وفي جو من المهابة والاحترام والجلال انطلقت مواكب الشهداء ملفوفة بعلم الوطن ومودعة بلحن الشهيد ووداعه الجنائزي المهيب إلى حيث الأهل و المثوى الأخير بعد أن أدى هؤلاء الأبطال واجبهم على أكمل وجه وقدموا أرواحهم رخيصة ليبقى الوطن عزيزا حرا ومصانا. والشهداء هم ..
المساعد أول مهند محمود الراس مواليد حماة عام 1984 والرقيب أول علي يونس اخلاصي مواليد حلب عام 1988 والعريف رائق سليمان الضايع مواليد حمص عام 1976 والمجند محمد أبو مناديل مواليد حمص عام 1992.
وأكدت السيدة فاديا أم الشهيد مهند وشقيقتاه انه برغم الحزن على فراقه إلا أنهم يشعرون بالامتنان له ولرفاقه الشهداء الذين يصنعون بدمائهم حصنا للوطن يحمي أبناءه وعزته وكرامته داعيات السوريين إلى المساهمة بكل إمكانياتهم لوضع حد للمجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن و يقتلون أبناءه.
ورغم أن الدموع لم تفارق عيني السيدة فاطمة أم الشهيد محمد إلا انه اعتبرته عريسا للوطن وقالت ها هو يثبت انه ابن سورية كلها و يقدم روحه فداء لها.
وعبر نزيه وحسن شقيقا الشهيد رائق عن فخرهما بأخيهما الشهيد مؤكدين أن الشعب السوري أدرك منذ البداية حجم المؤامرة التي تستهدف الوحدة الوطنية وزعزعة امن سورية واستقرارها وعلى كل شريف في هذا الوطن أن يعمل كل ما في وسعه للتصدي لها.