جهينة نيوز
في اليوم الأخير من جولتها في المحافظات السورية، زارت لجنة الأمم
المتحدة للمساعدات الإنسانية مدينة حماة حيث تفقدت القطاعات المختلفة
التي تعرضت للتخريب، وتوقفت مطولاً عند الأضرار التي لحقت بقطاعي الصحة
والكهرباء بشكل خاص، في وقت فشلت دعوات للإضراب في المدينة ولم تجد
استجابة من الأهالي.
وقدم محافظ حماة أنس عبد الرزاق للجنة شرحاً مفصلاً عن الأحداث المؤسفة
التي شهدتها المدينة، وعن الأعمال التخريبية التي ارتكبتها مجموعات مسلحة
في العديد من مؤسساتها وشركاتها الخدمية، التي تأثرت تأثراً بالغاً بسبب
أعمال الشغب والفوضى التي حدثت.
وقد تفقدت اللجنة العديد من تلك الدوائر والمؤسسات والقطاعات المختلفة
التي تعرضت للتخريب، وتوقفت مطولاً عند الأضرار التي لحقت بقطاعي الصحة
والكهرباء بشكل خاص.
كما التقت العديد من المواطنين الذين شهدوا الأحداث في حماة، واستمعت
منهم إلى شرح مفصل عن معاناتهم خلال الأيام التي سيطرت فيها مجموعات
مسلحة على المدينة وإلى متطلباتهم وحاجاتهم الأساسية.
كما زارت اللجنة مشفى الحوراني والمواقع والجوامع والأبنية التي سبق أن
زعمت بعض القنوات الفضائية أن الجيش السوري قد دكها وسواها أرضاً