جهينة نيوز:
اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي المواقف التي أطلقها المسؤولون الأمريكيون مؤخراً حول الأوضاع في سورية خرقاً للمواثيق الدولية وتدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية السورية.
ووصف صالحي في تصريح لوكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم المواقف الأمريكية بانها وقحة وسافرة وتدخل بالشأن السوري نتيجة لغطرسة وتكبر المسؤولين الأمريكيين.
وأكد الوزير الإيراني أن المعاهدات والمواثيق الدولية لا تسمح لمسؤولي الدول بالتدخل في شؤون الدولة المستقلة الأخرى مبيناً أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين تتناقض مع تصرفاتهم حيث يدعون أن سياستهم الخارجية تستند إلى عدم التدخل في الأمور الداخلية للدول في حين يتدخلون في شؤون الدول.
وانتقد صالحي السياسة الخارجية الأمريكية التي تكيل بمكيالين وتجاهلها لانتهاكات حقوق الإنسان ومساندة الإرهاب في الدول التي تسير في فلكها معتبراً أن الولايات المتحدة لا تزال تتصرف كشرطة في العالم وتفكر بعقلية القطب الأوحد.
من جهة أخرى أكد الوزير الإيراني حرص بلاده على إقامة علاقات قوية ومتينة مع مصر لافتاً إلى أن الجانب المصري أبدى رغبته في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين معتبراً أن تعميق العلاقات المصرية الإيرانية سيسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.