7 مدربين وطنيين يرفعون راية التحدي أمام 3 أجانب في الدوري البحريني

الثلاثاء, 30 آب 2011 الساعة 22:36 | رياضة, كرة القدم

7 مدربين وطنيين يرفعون راية التحدي أمام 3 أجانب في الدوري البحريني
جهينة نيوز: أكملت أندية دوري الدرجة الأولى في البحرين تعاقداتها مع الأجهزة الفنية استعداداً لانطلاق الموسم الرياضي المقبل 2011/2012، حيث فضلت 7 أندية محلية الاستعانة بالمدربين الوطنيين، الذين ستكون لهم الغلبة هذا الموسم، فيما فضل ناديان فقط التعاقد مع مدربين عرب وآخر مع مدرب أجنبي وذلك بحثاً عن تحقيق النتائج التي تتواكب مع تطلعاتها وأهدافها. المحرق تعاقد نادي المحرق مع المدرب التونسي لطفي رحيم الذي سبق وأن عمل على رأس الجهاز الفني لـ "لأحمر" في موسم 2001/2002 وأحرز معه لقب بطولة كأس الملك. وسبق لرحيم أن عمل في منطقة الخليج وأشرف على تدريب أندية بني ياس ودبا الحصن الإماراتيان والنجم الساحلي والاتحاد المنستيري التونسيان بالإضافة إلى الحزم السعودي. وسيكون المدرب الوطني عيسى السعدون مساعداً له، حيث نجح هذا الأخير في الموسم المنصرم بقيادة الفريق إلى الفوز بلقب الدوري، وسيكون رحيم مطالباً بالمحافظة على اللقب. الرفاع اختار التعاقد مع ابن النادي مرجان عيد ليكون مدرباً للفريق خلفاً لمواطنه خالد الحربان الذي انتقل للعمل مدرباً لمنتخب شباب البحرين. ويعتبر مرجان عيد غني عن التعريف، فهو كان لاعباً دولياً في منتخب البحرين الأول لكرة القدم، ويمتلك خبرة جيدة في عالم التدريب، بعد أن عمل في منصب مساعد المدرب لمنتخب البحرين مع مدربين عمالقة مثل الألماني سيدكا والكرواتي ستريشكو وغيرهم، وهو يعد أكثر من تقلد هذا المنصب من المدربين الوطنيين لسنوات طويلة رغم تعاقب الكثير من المدربين على الأحمر، وفضل الرفاع التعاقد معه لكونه الأكثر دراية ومعرفة بإمكانيات اللاعبين. الأهلي نجح في إقناع المدرب الوطني فهد المخرق لقيادة الفريق في الموسم المقبل في ظل ابتعاد هذا الأخير عن مزاولة التدريب لسنوات طويلة وتفرغه لعمله كمحاضر معتمد في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ولا يعد المخرق غريباً على الكرة الأهلاوية، فهو سبق أن قاد الفريق وأحرز معه الكثير من البطولات، وكان مطمعاً للكثير من الأندية التي طلبت وده إلا أنه كان يرفض جميع العروض التي تقدم له، رغم سجله الناجح في عالم التدريب. ويعمل المخرق في هذا الموسم بدلا لمواطنه عدنان إبراهيم الذي يعمل حالياً مساعداً لمدرب المنتخب الأول الإنكليزي بيتر تايلور. الحد جدد التعاقد مع المدرب الوطني محمد الشملان، بعد أن نجح في الموسم قبل الماضي في صعوده إلى مصاف دوري الدرجة الأولى، لينتقل بعد ذلك ليعمل في منصب مساعد المدرب للمنتخب الأولمبي حين التقطته أعين المسؤولين في الاتحاد البحريني لكرة القدم، لكنه سرعان ماعاد إلى أحضان الحد. واستطاع الشملان أن يحقق نتائج متميزة مع الحد في الموسم الماضي، عندما أحرج الفرق الكبيرة، وقدم مستويات جيدة جعلته محط الأنظار في الشارع الكروي البحريني. البسيتين جدد التعاقد مع المدرب الوطني خليفة الزياني عميد المدربين البحرينيين، والذي يتمتع بخبر كبيرة في عالم التدريب، وهو قريب من جميع اللاعبين، وسبق له أن قاد البسيتين والرفاع الشرقي وعدد من الأندية البحرينية في مواسم سابقة، فهو يسعى لتحقيق نتائج متميزة مع الفريق من خلال المنافسة على المراكز المتقدمة، ومن أبرز إنجازات المدرب هو قيادة البسيتين للوصول إلى نهائي كأس الملك أمام الرفاع قبل عدة مواسم والتي خسر فيها بأربعة أهداف نظيفة. المنامة استعان بالمدرب الوطني خالد تاج مرة أخرى بعد غيابه عن الفريق لعدة مواسم نتيجة عمله مع المنتخب الأول لكونه أحد خبراء استخدام برنامج التحليل الفني "الدارت فش"، وهو مدرب طموح دائماً ما ينجح في تحقيق نتائج جيدة مع الفرق المغمورة، لكن مهمته أمام المنامة ستكون مختلفة، فهو واحد من الفرق التي تسعى للبقاء دوماً في المقدمة في المواسم الأخيرة، وبالتالي فإن تاج يتطلع إلى تحقيق نتائج جيدة، علماً بأن إدارة النادي تربطها علاقة وطيدة معه. النجمة تعاقد مع المدرب السلوفاكي بيشنك الذي سبق له تدريب فريق البسيتين منذ عدة سنوات ولكنه لم ينجح في تحقيق أي نتائج مرضية مع هذا الأخير، ويمثل وجوده مع النجمة اختبارا جديدا لقدراته الفنية خصوصا في ظل تدهور مستوى الفريق بالموسم المنصرم. البحرين تمسك بمدربه البرازيلي فييرا ليكون على رأس الجهاز الفني للفريق في الموسم المقبل فهو نجح في الارتقاء بأداء الفريق في الموسم المنصرم من خلال انتصاراته الرائعة ليقود الفريق إلى الصعود لدوري الدرجة الأولى، وهو يدرك بأن المنافسة في دوري الأضواء تختلف عن دوري الدرجة الثانية وسيعمل على تثبيت أقدام الفريق مع الكبار والهروب عن شبح الهبوط. الرفاع الشرقي جدد التعاقد مع المدرب المصري أحمد سند للموسم الثاني على التوالي، رغم النتائج المتذبذبة للفريق في الموسم المنصرم بدوري الدرجة الثانية، لكنه يسعى في الموسم المقبل لإثبات إمكاناته والسعي وراء الحصول على المراكز المتقدمة لتلافي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. الحالة استعان بخدمات المدرب الوطني محمد زويد كبديل عن المدرب التونسي علي الشهيبي، حيث سبق للأول العمل في نادي الحالة مدرباً للفئات السنية وارتأت إدارة النادي التعاقد معه نظراً لمعرفته ودرايته التامة بإمكانيات اللاعبين.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا