حقوقيون:دعوات قنوات التحريض لتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح يشكل اعتداء على سيادة سورية

السبت, 3 أيلول 2011 الساعة 23:08 | سياسة, محلي

حقوقيون:دعوات قنوات التحريض لتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح يشكل اعتداء على سيادة سورية
جهينة نيوز أعربت شرائح مختلفة من السوريين عن رفضها لما تقوم به القنوات الفضائية التحريضية من تصعيد وفبركات وتبني دعوات لتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال والتدخل الخارجي في شؤون سورية مؤكدة أن هذه الدعوات تأتي تنفيذاً لأجندات خارجية تهدف الى النيل من أمن سورية واستقرارها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل. وأوضح نقيب المحامين نزار السكيف إن هذا التصعيد والتحريض الإعلامي هو نتيجة لفشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية لافتا إلى أن ما يجرى من تصعيد وفبركات إعلامية من قنوات فضائية وأجهزة إعلام لا تتمتع بالمصداقية والمعايير المهنية والإعلامية هو انعكاس لما بدأت تشعر به الجهات والدول المتآمرة من أن سورية بدأت تخرج منتصرة من الموءامرة وتقضي على أدواتها. وأكد أن سورية رغم تعرضها لمؤامرة كبيرة تشنها جهات عدة وبتحريض إعلامي غير مسبوق من قبل وسائل إعلام لا تملك من معايير الحياد والانتماء شيئاً سوى تمثيل أسيادها وتنفذ مشاريع صهيونية أمريكية لتفتيتها فإنها قادرة على التغلب على هذه الأوضاع بوعي شعبها المتمسك بوحدته الوطنية لسيادة القرار الوطني المستقل. وكشف السكيف أن نقابة المحامين انتهت من إعداد جميع الملفات القانونية والوثائق التي ستحرك بموجبها إدعاءات كثيرة في أقرب وقت ممكن بحق كل من حرض على سورية إضافة إلى تحريك إدعاءات بحق جميع الأشخاص الذين يدعون قوى أجنبية إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وخاصة التدخل العسكري موضحاً أن تلك الدعوات تعد جرائم منصوصاً عنها ومعاقباً عليها في قانون العقوبات العام وأن الاختصاص معقود بامتياز للقضاء الوطني باعتبار أن النتائج الجرمية وقعت في سورية وعليها. وأوضحت الدكتورة كندة الشماط أستاذة القانون الدولي في جامعة دمشق ان هذه القنوات الفضائية من خلال دعوتها العلنية إلى تسليح السوريين وضرب سورية عسكرياً انتقلت الى دور الفاعل في سير الاحداث على ارض الواقع مؤكدة أن مجمل هذه القضايا التي تمارس بحق سورية تعد قضايا أمن دولة وتستدعي ضرورة تحريك الدعاوى من قبل نقابة المحامين ضد هذه القنوات. وقالت الشماط إن هذه القنوات المغرضة توجهت إلى فئة الشباب وبثت سمومها متبعة خطابا طائفيا بعيدا عن طبيعة الشعب السوري بهدف ضرب المجتمع من الداخل وتقويض اسس الدولة اضافة الى تخطيطها لسير الاحداث من خلال اطلاق تسميات معينة على ايام الجمع. وأشارت إلى أن هذه الفضائيات لعبت دور المحرض في كل ما نقلته عن الأحداث التي تشهدها سورية من تشويه للواقع وتضخيم للأحداث وبث افلام ومقاطع مصورة في دول أخرى فضلا عن اتباع اسلوب التجييش متجاهلة وجود جماعات مسلحة في سورية وشهداء الجيش والقوى الامنية. ولفتت استاذة القانون الدولي الى ان هذه القنوات انتقلت بعد صدور العديد من القوانين والتشريعات ضمن حزمة الإصلاحات التي تشهدها سورية من موضوع التحريض الى التشكيك بهذه الاصلاحات التي لم تستطع تجاهلها لتنتقل بعدها الى مرحلة المباهاة بالإجراءات التي اتخذتها بعض الدول الغربية إزاء سورية. وأضافت الشماط أن هذه القنوات مصرة على لعب دور سلبي بالنسبة لسورية التي تستحوذ على الوقت الاكبر في نشرات اخبارها حتى أن بعض المعارضين الذين تستضيفهم غير معروفين للشعب السوري لافتة إلى دور المغتربين السوريين في الكشف عن حقيقة بعض رموز المعارضة الذين التقوا بالاسرائيليين. بدورها قالت جمانة رمضان رئيسة مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد النسائي ان انتقال هذه القنوات من التحريض الى الدعوى العلنية لتسليح المعارضة يعكس فشل المشروع التآمري وخيبة أمل العديد من الدول الكبرى الرامية الى تقسيم سورية وجر الشعب السوري الى اقتتال داخلي يحول سورية الى نموذج مشابه للعراق وليبيا. وأكدت رمضان أن هذه الدعوات العلنية ما هي الا جزء من حرب كونية مخططة لسورية بسبب مواقفها القومية والداعمة للمقاومة المشروعة مبينة ان هذه القنوات تطبق ما هو مرسوم لها من قبل بعض الدول الكبرى التي تسعى الى تجزئة الوطن العربي حيث كانت القنوات التحريضية تقوم بدور المنسق للمجموعات الإرهابية المسلحة أما الآن فبدأت باسلوب الدعوى العلنية الى حمل السلاح بغية اراقة المزيد من دماء الشعب السوري. وقالت رئيسة مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد النسائي إن دعوات هذه القنوات العلنية الى تسليح المجموعات الارهابية ترافقت مع إعلان بعض الدول عن سعيها لتسليح هذه المجموعات الإرهابية وهذا اعتراف غير مباشر من قبلهم بوجود السلاح في أيدي مثل هذه التنظيمات الإرهابية. بدوره أكد الدكتور عدنان عويد استاذ محاضر في جامعة الفرات بدير الزور.. ان الحملة الإعلامية الشرسة التي توجه الآن ضد سورية يكمن وراءها قوى عربية ودولية تريد لسورية أن تركع كي تحقق من وراء ذلك مصالح وتوازنات إقليمية ودولية لافتا إلى أن أهداف هذه الحملة أصبحت مكشوفة وان الكثير من أبناء الشعب السوري يدرك أهدافها. وقال أسعد الدندل رئيس فرع دير الزور لنقابة المحامين إنه لا يخفى على أي صاحب بصيرة ان ما تتعرض له سورية من حرب إعلامية شعواء مقدمة لسلسة من المخططات تستهدف سورية داعياً الشعب السوري إلى أن يكون على مستوى المسؤولية وان يتصدى لهذه الحملات وان لا يخلق المناخ لمثل هذه القنوات وان يدرك ويحلل ويتصدى لهذا التحريض المدفوع الثمن.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا