جهينة نيوز:
أكد فيلاتشيسلاف ماتوزوف الدبلوماسي الروسي السابق والخبير في شؤون الشرق الأوسط أنه لا يمكن إنكار أن هناك مجموعات مشبوهة في صفوف المعارضة السورية ومسلحين بين المظاهرات السلمية وهم يخربون مراكز الدولة والشرطة والجيش والأبنية لافتاً إلى أن الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تشجع الإخوان المسلمين منذ الثمانينيات لإحداث فوضى في سورية.
وقال ماتوزوف في حديث لقناة روسيا اليوم إن روسيا لن تؤيد أي أحد يحاول إشعال حرب أهلية في سورية مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من الشعب السوري يدعم حكومته.
وأضاف ماتوزوف إن الولايات المتحدة تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة عندما يطلب رئيسها من رئيس دولة مستقلة عضو في هيئة الأمم المتحدة التنحي فهناك علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وسورية ويجب احترام القوانين.
ولفت ماتوزوف إلى أن قوى المعارضة في كل الدول العربية وجدت لها سنداً قوياً من الإدارة الأميركية معبراً عن خشيته من ارتباط التغيرات في المنطقة العربية مع سياسة وأهداف السياسة الجيوبوليتيكية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.