جهينة نيوز:
يبدو أن الضجة الكبيرة التي أثيرت حول الأزمة التي تفاقمت بين تركيا و"اسرائيل" بعد الكشف عن قرار الأمم المتحدة الخاص بالهجوم على سفينة مرمرة التركية، قد غطت على موضوع مهم وهو موافقة تركيا على نصب رادارات الإنذار المبكر المضادة للصواريخ في إطار منظمومة الدرع الصاروخية التي هي مشروع امريكي بالأصل تبناه لاحقاً حلف الناتو!.
ونقلت صحيفة "الانتقاد" اللبنانية عن يشار اوكيان الوزير السابق في حكومة حزب الوطن الأم قوله إن إثارة الأزمة مع إسرائيل تزامن مع الإعلان عن نشر رادارات الإنذار المبكر على الأراضى التركية، وهذا برأيه " لا يمكن أن يكون صدفة بل أمر أعد له بدقة، والهدف منه إشغال الرأي العام التركي بالأزمة مع "اسرائيل".
وينتقد آوكيان بشدة موافقة الحكومة، ويرى فيها تناقضاً كبيراً مع اهم مبادئ سياستها الخارجية، وهو تصفير المشاكل مع دول الجوار ويقول :" ان نظام الدرع الصاروخي موجه بالدرجة الاولى الى إيران وليس لتركيا أي مشاكل مع هذه الدولة الجارة، وهذا النظام ينصب لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" وحماية أمنها، وهو يدخل انقرة في مشاكل ليست طرفاً فيها ويزج بها في قلب الصراع ويضعها في دائرة الاستهداف في حال حدوث اي مشكلة بين ايران والولايات المتحدة الامريكية "
ويرى الوزير التركي ان الخطر الأساس الذي يهدد أمن واستقرار تركيا، هو حزب العمال الكردستاني وعمليات المسلحين الأكراد الموجودين فى مناطق شمال العراق، وهم أيضاً برأيه يشكلون خطراً على ايران أيضاً، لذا ـ يتابع اوكيان " من الطبيعي أن تتعاون تركيا وايران لمواجهة هذا الخطر بدلاً من إثارة المشاكل، لكن الواضح أن الغرب وواشنطن بالتحديد وضعا العراقيل أمام تقدم علاقات البلدين في حين يبذلان كل جهد ممكن لتحسين علاقات أنقرة مع تل أبيب"
ويرى محللون أتراك أن نظام الدرع الصاروخية ربما تكون له تداعيات سلبية كبيرة على تركيا في المستقبل تفوق تداعيات الأزمة الحاصلة حالياً مع "اسرائيل". ويقول الصحفى بيازيت جابجي لـ"الانتقاد": "ان الازمة مع اسرائيل تحل بالطرق الدبلوماسية وستظل محدودة بجملة من الاجراءات ولن تصل الى حد قطع العلاقات بين البلدين على الاقل في المدى القصير، لكن نظام الدرع الصاروخية الذي ينصب فى مناطق جنوب شرق تركيا القريبة من ايران يحمل فى طياته اخطاراً كبيرة على تركيا".
ويتوقع جابجي أن تكثف الولايات المتحدة الأمريكية من تحركها وضغوطها فى الأيام المقبلة على تركيا و"اسرائيل" لتطويق الأزمة وإيجاد مخرج لها لتبقى اهتماماتها منصبة على الأوضاع فى المنطقة وتحديداً سوريا.
واللافت أن وسائل الإعلام ذات التوجه الإسلامي والمقربة من حكومة حزب العدالة والتنمية تصب جل اهتمامها على الأزمة مع "اسرائيل" دون الخوض كثيراً في موضوع الدرع الصاروخية, ويقول "يوسف ضياء اورهان " الصحافي في صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة إن موافقة تركيا على نصب رادارات الإنذا المبكر على أراضيها لا يعني بأي حال من الأحوال دخولها في أي عمل عدواني ضد ايران مذكراً بالجهود التي قامت بها انقرة لايجاد حل سلمي لمشكلة البرنامج النووى الايراني، ويعتبر أورهان أن التركيز على الأزمة مع "اسرائيل" هو أمر طبيعى لأنها تتعلق بمكانة واعتبار وتأثير تركيا في المنطقة ومدى قدرتها على الحفاظ على حقوق مواطنيها واجبار "اسرائيل" على تلبية مطالبها بالاعتذار ودفع تعويضات لأهالي ضحايا سفينة مافي مرمرة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1خبيصة
6/9/2011 18:54
الله يحمي سورية
احذروا الاتراك لانهم و عبر
اربعمائة سنة من احتلالهم
لبلادنا اثبتوا انهم الاكثر
وساخة و الاكثر خبث في شعوب
المنطقة و للعلم فلا احد يحبهم
في العالم هل تعرف انه عندما
يريد احد اهانتك في امريكا
اللاتينية مثلاً ينعتك بالتركي
فلا احد يصدق انهم عدو لاسرائيل
لم يكونوا و لن يكونوا كذلك هي
لعبة يلعبها الاتراك علينا و
عسى ان لا تنطلي على عقول الشعب
العربي الفارغة للاسف
2نور
7/9/2011 02:05
لعبة قذرة
ومرة اخرى تلعب تركيا وكانها في
مسرح اولا لعبتها لتمرير موضوع
الصواريخ وثانيا للعب اكثر في
عقول العرب وحتى يظهر بمظهر
البطل المدافع عن حقوق الشعب
الفلسطيني بعدان اهتزت صورتها
امام الشعب العربي عموما
والسوري خاصة ومتل ما بيقول
المتل عصفورين بيد واحدة
3مازن
7/9/2011 14:49
الله ينصرنا من الاعداء
لا زالت المؤامرة التركية تحاك
لنا و ماالسلاح الذي يعبر
حدودنا من جانب الاتراك و ما
المخيم المزعوم على الحدود
للاجئين الخونه من ابناء جسر
الشغور و كل المؤتمرات التي
تعقد على الارض التركية لاحزاب
اسلامية راديكالية الا اثبات
دامغ على هذا و لا نعرف الما
تخطط تركيا في الجولة القادمة
على الاغلب لهجوم على الحدود
السورية
18:54
02:05
14:49