قرية حضر على مشارف الجولان المحتل.. سلة متنوعة للفواكه الصيفية

الأربعاء, 20 حزيران 2012 الساعة 09:38 | , السياحة في سورية

قرية حضر على مشارف الجولان المحتل.. سلة متنوعة للفواكه الصيفية
جهينة نيوز: تعد قرية حضر التابعة لمحافظة القنيطرة والمتربعة على سفوح جبل الشيخ قرية زراعية من الطراز الأول في المحافظة تطل عليها من الغرب بلدة مجدل شمس المحتلة وكروم موقع عين التينة المحررة ومن الجنوب الغربي قرية سحيتا المدمرة من قبل سلطات الاحتلال عام 1967 ومن الجنوب حراج جباثا الخشب ومن الشرق قرية بيت جن السياحية وعدد سكانها تجاوز التسعة آلاف وخمسمئة نسمة. وتصل المساحة الإجمالية للأراضي في حضر إلى 35 ألف هكتار منها ألف هكتار مزروعة بالأشجار المثمرة التي يزيد عددها على 160 ألف شجرة منها 56 ألف شجرة تفاح و35 ألف شجرة تين و60 ألف شجرة زيتون ولوز وكرمة وتوت شامي. ويوضح مختار القرية يوسف البصار أن الأهالي يعتمدون في زراعتهم على موسم التفاح على حساب شجرة الكرمة بعد أن نشطت في الأعوام الأخيرة زراعة غراس التفاح واقتلاع آلاف أشجار الكرمة لعدة أسباب منها ارتفاع أسعار التفاح مع إمكانية حفظه في وحدات خزن وتبريد متوفرة في القرية وخارجها وبيع التفاح شتاءً وبأسعار مشجعة. ودعا البصار الجهات المعنية في القنيطرة الى ضرورة إحداث سوق هال مصغر في المحافظة لاحتواء الفائض من الثمار أو على الأقل بناء معمل كونسروة وهو ما ينعكس إيجابا على فائض المنتوجات وتأمين فرص عمل لعدد من أبناء القرية. بدوره أشار عضو الجمعية الفلاحية بالقرية مهدي حسون إلى ضرورة دعم الأراضي الزراعية في الحمرية والكسار والجلول بالمزيد من الطرق بما يسهم في نقل الموسم من الحقول البعيدة. وعن الخدمات الاجتماعية في حضر ذكرت أموال مصطفى رئيسة الوحدة النسائية بالقرية انه يوجد في القرية خمس مدارس ومركز هاتف آلي بسعة 2000 خط ووحدة إرشادية وناد رياضي ومنتدى ثقافي هو الأول من نوعه في المحافظة وفرقتان فنيتان الأولى للفنون الشعبية والأغنية الهادفة والثانية مسرحية. وأوضحت مصطفى ان نسبة حاملي الشهادة الثانوية وصلت في حضر الى 40 بالمئة من عدد سكانها والجامعية 12بالمئة غير ان القرية تحتاج الى بناء روضة أسوة بباقي قرى المحافظة مشيرة إلى توفر قطعة الأرض ومساهمة الأهالي في العمل الشعب من جانبه بين المزارع معتز برجاس وهو ممن يعتمدون على الموسم الزراعي وينقل بسيارته الخاصة صناديق التفاح والتين والعنب والتوت الشامي إلى سوق الهال بدمشق طقوس جني الثمار في قريته قديماً واعتماد السكان على عصير العنب الدبس حيث كان الجميع يتشارك في نقل أطنان العنب إلى عدة معاصر بدائية في القرية لأن الجميع يعلم أن الدبس دواء طبيعي للكثير من الأمراض فضلاً عن الاعتماد عليه في الشتاء القاسي حيث يصل ارتفاع الثلج إلى 5ر1 متر الى جانب حفظ الأهالي للعنب والتين المجفف وبيعه شتاء بأسعار جيدة. أما المزارع طالب الفلاح فقد لفت إلى اعتماد اهالي القرية على بيع الكرز بجميع أنواعه مشيراً إلى أن إنتاجه كان مضاعفاً هذا العام حيث وصلت الكمية وبشكل تقديري إلى 800 طن في حين تراوحت اسعار التين بأنواعه الأبيض العصفوري والبقريطي بين 25 و50 ليرة فيما يبقى اعتماد المزارعين في هذه القرية على التفاح الذي يبقى تخزينه وبيعه في فصل الشتاء باسعار مقبولة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا