التونسية: ما تشهده سورية حرب قذرة تخوضها عصابات من المرتزقة وعملاء الغرب

شارك |

جهينة نيوز: أكدت صحيفة "التونسية" أن ما تشهده سورية منذ أشهر حرب قذرة تخوضها عصابات من المرتزقة وعملاء الغرب الاستعماري. ولفتت الصحيفة في مقالها الافتتاحي بقلم الكاتب التونسي جمال الكرماوي إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تشرد الأهالي وتروعهم بهدف دفعهم للجوء إلى مخيمات أقامتها الدول المجاورة حتى يقال إن الشعب السوري يهرب من نيران الجيش السوري. ولفتت الصحيفة إلى أن من يدعم الإرهاب إضافة إلى القنوات الفضائية التي أصبحت قنوات دمار شامل تقلب الحقائق وتزور ما يحدث على الأرض يخدم أجندة غربية تنفذ بأذرع عربية لمصلحة إسرائيل كمستفيد أول. وتساءلت الصحيفة: لمصلحة من هذه الحرب القذرة بمرتزقتها المدفوعين من جبهات أخرى بالمال والعتاد والعنف لتتمركز في سورية وتنشر الرعب وتمارس سياسة الأرض المحروقة وتصور للعالم أن الشعب يقتل من قبل الجيش السوري؟!. وأضافت الصحيفة: الصدمة الآن في تحول سورية إلى مشكلة، ذلك أن سقوط الدومينو لم يكن منتظراً بل انكشفت الفبركة والحرب النفسية وبقيت سورية متماسكة، وفي الأثناء وبينما العرب وحمالة الحطب يحرقون إخوتهم ها هو الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه في الانتخابات القادمة يهرولان نحو إسرائيل ويغدقان عليها الصفقات ومحاولة تفتيت آخر القلاع العربية. من جهته أكد حزب الثوابت التونسي أن ما يحدث في سورية ليس قضية حريات وديمقراطية بل مؤامرة كونية تقودها قوى الاستعمار لغايات يعلمها القاصي والداني. وقال الحزب في بيان له أمس إن المؤامرة التي تستهدف الأمة من خلال سورية تتشابك فيها خيوط كثيرة حدّدت أزمنة وأمكنة لإضعاف سورية وانهيارها، لكن المفاجأة كانت من سورية وحلفائها الذين أعدوا مخططات أفشلت المؤامرة على الأرض. ورأى الحزب أن قدرة الجيش العربي السوري على حسم المعركة ضد الإرهابيين في دمشق خلال أيام قليلة وهو ماض في حسمها في مدن أخرى يؤكد أن هذا الجيش قادر على الحسم في أي لحظة. ولفت الحزب في بيانه إلى أن وقوف روسيا والصين إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة الأطلسية يستند إلى ما يشكله بقاء سورية وصمودها من ضمان للأمن العالمي، لأن سورية واسطة أمن في الشرق الأوسط والمنطقة، ولذلك فإن روسيا والصين مقتنعتان أن انهيار سورية وتحول المنطقة إلى دويلات مفككة يهدّد الأمن الدولي.