ستة آلاف معتقل في الرياض وجدة.. وتصاعد في صراع آل سعود على السلطة..؟

الأحد, 19 آب 2012 الساعة 09:51 | سياسة, عربي

ستة آلاف معتقل في الرياض وجدة.. وتصاعد في صراع آل سعود على السلطة..؟
جهينة نيوز: أكد تقرير دبلوماسي نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية أن تعيين بندر بن سلطان رئيسا للاستخبارات السعودية جاء في سياق ترتيبات داخلية سعودية يرتبط بعضها بملفات إقليمية وبعضها الآخر بأوضاع سعودية داخلية. وقال التقرير الدبلوماسي إن هناك صراعا حادا غير خفي على السلطة بين صقور ما تبقى من الصف الأول وبين صقور الجيلين الثاني والثالث من أحفاد عبد العزيز، وقد برز ذلك بشكل حاد في أعقاب وفاة ولي العهد سلطان بن عبد العزيز وتعيين الأمير نايف خلفا له في ولاية العهد ومن ثم الأمير سلمان بن عبد العزيز خلفا للأخير بعد وفاته في حزيران الماضي. وأشار التقرير إلى أن الإدارة السياسية السعودية تشهد تجاذبات قوية ويجري الحديث عن تململ كبير بين الأمراء من جهة وكبار الموظفين والعسكريين من جهة ثانية في ظل شعور متعاظم لدى الفئة الثانية من وجود فوارق كبيرة بين مداخيلها وبين إنفاق الأمراء وأبنائهم. ولفت التقرير إلى أن المناطق الشعبية المهمشة في الرياض وجدة تشهد حراكا شعبيا متناميا ضد السياسات الحكومية التي تميز بين الأحياء والمدن والمناطق إضافة إلى أن الجامعات السعودية وخصوصا في الرياض وجدة تشهد تحركات طلابية عنوانها تكريس الحريات العامة ولاسيما حرية التعبير والعمل السياسي فضلا عن تصاعد الحركة المطالبة بالحد الأدنى من حقوق المرأة. وقال التقرير إن هناك حديثا عن اعتقال السلطات السعودية أكثر من ستة آلاف شخص في الرياض وجدة تحديدا إثر احتجاجات متتالية بلغت ذروتها مع التظاهرة التي قام بها ذوو وأصدقاء الأستاذة الجامعية والناشطة السياسية الدكتورة وفاء اليحيى المعتقلة منذ ثماني سنوات في جدة حيث تركزت هذه التظاهرة أمام وزارة الداخلية في المدينة. وأضاف التقرير: إن السلطات السعودية تحاول التعتيم على كل هذه الوقائع من خلال توجيه الانظار إلى المناطق الشرقية وحصر المشكلة في السعودية وكأنها انتفاضة يقوم بها أبناء المنطقة الشرقية حصرا بإيعاز من الخارج ضد الحكم السعودي، وكل ذلك يندرج في إطار التغطية على ما يجري في المدن السعودية لاسيما الرياض وجدة التي تعتبر ثاني مدينة في المملكة إضافة إلى الحراك الذي يجري في الأرياف البعيدة والنائية على امتداد المناطق السعودية والتي تفتقر إلى أبسط مقومات البنى التحتية من طرقات وكهرباء. وجاء في التقرير أن السعودية، إضافة إلى مشاكلها الداخلية شديدة القلق من الأحداث المستمرة في البحرين لجهة الحراك الشعبي المتصاعد الأمر الذي يثير قلقها وخاصة أنه بدأ يلقى صداه داخل البلاط الملكي بدليل المواقف المتصاعدة لولي العهد والتي تحذر من انزلاق البحرين إلى حرب أهلية فيما تكاد تنجح المعارضة في ايصال الملف البحريني إلى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ اندلاع الأحداث. وخلص التقرير إلى أن بعض التغييرات في الأجهزة الداخلية، هدفها إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في السعودية أما المطلوب من بندر بالدرجة الأولى فهو إعادة الاعتبار لدور جهاز الاستخبارات الخارجية خارج الأراضي السعودية!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا