جهينة نيوز:
شن مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ أمام آلاف الحجاج في جبل عرفات أمس حملة عنيفة على المطالبين بدولة مدنية. وندد خلال خطبة ألقاها في مسجد نمرة بمن يطالب بالدولة المدنية، وقال: شرذمة من البشر تحاول الطعن في هذا الدين بحجج واهية وشعارات زائفة. بدعوى الحرية زعموا أن الدين لا يصلح لهذه الحالات واعترضوا على القصاص والحدود لأنها تنافي حقوق الإنسان وان الأمة الإسلامية إذا طبقت الشريعة انطوت عن الأمم الراقية وتقوقعت.
ويأتي تنديد المفتي بعد أسابيع من وصفه مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت بأنها تنشر الفساد. واتهم الشيخ السعودي هذه المواقع بأنها تستخدم في نشر الفساد وتحريف الأفكار وإفساد الأخلاق وإثارة البلبلة بين الناس ونشر الأكاذيب والدعوة إلى الفوضى ومظاهرات وخروج على ولاة الأمر، في إشارة ضمنية إلى الدعوات المتكررة للحاق بشعوب عربية أخرى ضمن أحداث ما يعرف بـ"الربيع العربي".
وقال آل الشيخ "زعموا وسمحوا لأنفسهم بالطعن في الدين وتغيير نصوصه وزعموا أن هذا هو الرقي، ولا شك إن هذه التهم باطلة والدعاوى اليائسة جزء من الحملات التي يشنها أعداء الإسلام ضد هذه الأمة لتغييرها وإبعادها عن دينها وطمس هويتها وتغريب مجتمعاتها".
وأضاف "لا يجوز معارضتها بأي تشريع مهما كان مصدره ولا أن تكون أحكامها القطعية مجالا للنقد وأخذ رأي الناس حولها بل كلها إلى شرع الله وبطل ما سواه".
إلى ذلك، قال إن "عالمنا الإسلامي يشهد فتنا ومصائب ومآسي وتسفك الدماء وتخرب الممتلكات، وهذا يدعو للأسف الشديد والحزن. واجب على حكام الشعوب الإسلامية أن يعملوا من أجل الحوار والتفاهم وإرجاء المختلف إلى أحكام الشريعة ونبذ الخلاف وحقن الدماء وعدم استعمال السلاح".
وسبق وان جدد مفتي عام السعودية هجوما عنيفا على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وغيرها".
ويتساءل معلقون عما إذا كان رجل الدين السعودي قد أصبح مختصا في رصد ما تنشره هذه المواقع للإفتاء في شأن ماهو حلال وما هو حرام منه. حيث تدخل آل الشيخ أكثر من مرة للإدلاء برأيه في شأن مواقع التواصل الاجتماعي والتنبيه لمخاطرها في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية لضبط تحركات مجتمعها الذي يرقب عن قرب التغيرات في المنطقة العربية التي أحدثها ما بات يعرف بالربيع العربي.
وتخشى السعودية التي تنظر بعين الريبة إلى ما وقع في تونس وليبيا ومصر واليمن بشكل خاص -وهي التي تستضيف زين العابدين بن علي أحد الرؤساء الذين أطاحت بهم الانتفاضات الشعبية- أن تنتقل إليها الدعوات لـ"إسقاط النظام" في غفلة من رقابتها المشددة على حرية التظاهر وحرية الوصول إلى المعلومات عبر الأنترنت. وقال إن "استخدام الوسائل التقنية الحديثة مثل أجهزة الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وغيرها" سلاح ذو حدين"، موضحا أن "الواقع يؤكد أنها تستخدم في الشر أكثر من الخير".
وتشير تقارير إلى أن السعوديين هم الأكثر استخداما لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في العالم العربي بنسبة 38 بالمئة، كما يتصدر السعوديون قائمة الـ100 شخصية عربية الأكثر تأثيرا في الموقع.
ويتطرق السعوديون خلال نقاشاتهم إلى معظم قضايا المجتمع، حيث يعمد شبان وفتيات إلى إنشاء صفحات متخصصة أو ينتجون أفلاما تسجيلية للتعليق على القضايا الساخنة وانتقاد مسؤولين ورجال دين ومثقفين وحتى إعلاميين. كما تخوض مجموعة من الفتيات السعوديات معركة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عمل المرأة والسماح لها بقيادة السيارة.
واضطر عدد من الوزراء السعوديين في مرات عديدة إلى إصدار بيانات نفي لصفحات وهمية، تتحدث بأسمائهم على "فيسبوك" أو "تويتر". كما تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في المعركة الدائرة بين التيارين الإسلامي والليبرالي في المملكة وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.
وقال مفتي السعودية في وقت سابق إن موقع تويتر يدعو إلى تراشق التهم بين الناس، ويروج الأكاذيب التي يستعملها البعض لإحداث الشهرة ببروزه فيها، ويتخذها وسيلة للسب والطعن في الناس بغير علم. وهذه أمور خطرة لا يجوز للمسلم الانسياق فيها".
ويحظى اسم "المجتهد" لشخص مجهول، يطلقه على نفسه على موقع "تويتر"، بنسبة عالية جدا من المتابعين في السعودية، إذ يتبع "تغريداته" ما يقرب من 300 ألف شخص وذلك لمجرد أنه يطلق اتهامات خطيرة حول "فساد بمليارات الدولارات يمارسه كبار الأمراء من آل سعود"، وهو أمر لايمكن التحقق منه عملياً.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1ليلى
26/10/2012 10:03
انظروا إلى من سيرسم لنا مستقبلنا الزاهر!!!
أقول: قبّح الله وجهك ! فوجهك
قبيح وتتحقق فيه وحدة الشكل
والمضمون! من فوّضكم لتقرير حال
المسلمين !عودوا إلى المجارير
فهي أنسب مكانا لكم ولأمثالكم
أيها الوهابيون الكفرة !
2قيس
26/10/2012 13:33
صدقت ياليلى
هو يفتي بما يناسب معلميه الله يصطفل فيهن
3ريم
26/10/2012 16:34
تفووووو
النص في العنوان.
الرجاء عدم ادراج الصورة في
المستقبل.
4ليلى
27/10/2012 06:16
نعم ياريم !
أنا معك في هذا الطلب!فإدراج
الصورة يسيء للذوق العام وإذا
عرضت يكتب تحتها نرجوإبعاد من
هم تحن ال200سنة لضرورات
الذوق!لعله صورة لجهنم ! كصورة
(الجمجمة والعظمتان المتقاطعتان
): خطز الموت ! لعله دلالة
(دخان!)في السعودية والنار في
دمشق!فصورته تحمل دلالات
ورموزوإشارات والألسنية العربية
بعلومها والألسنية الغربية
عاجزتان عن فك هذا الخطاب
الرمزي الدلالي!يبدو أنه
(جوكندا مسلمي )السعودية
بابتسامه السلفيةالمتفائلة بحرق
وإشعال العالم !وإظهار ثلاث
سنات في (الابتسامة) هو دلع
السلفيين الخجول!
10:03
13:33
16:34
06:16
11:33