بالأسماء والصور... "أساطير" ليبيا تلاقي حتفها في سورية

الأربعاء, 26 كانون الأول 2012 الساعة 21:06 | سياسة, محلي

بالأسماء والصور...
جهينة نيوز: أكد موقع "عربي برس" في تقرير إخباري له عن وجود المقاتلين الليبيين في سورية أعدّه الزميل جواد الصايغ، أنه لم يعد خافيا على أحد مشاركة مقاتلين ليبيين في الأعمال العسكرية الدائرة في سورية إلى جانب جبهة النصرة، وميليشيا "الجيش الحر"، جهادّيو ليبيا القادمين من جحيم الثورة التي أسقطت نظام العقيد الراحل معمر القذافي لا تشبه حالتهم حال الجهاديين العرب ممن سبقهم أو أتى بعدهم إلى بلاد الشام، مناطق كثيرة في الشمال السوري أصبحت تخضع وبحكم الشريعة لسلطة الليبيين الوافدين من بنغازي، ودرنة، والزنتان، ومصراتة. وقال الصايغ: المهدي الحاراتي قائد كتيبة "شهداء طرابلس" كان أول الوافدين إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة، اتخذ الحاراتي الذي سبق له وأن قاتل في كوسوفو والعراق من ريف إدلب مقرا له ولمجموعته المسلحة التي دخلت شمال سورية من الحدود التركية، أنشأ الحاراتي لواء الأمة في سورية الذي أصبح يضم مقاتلين ليبيين وسوريين، وعرب، يعود آمر قيادة هذا اللواء إلى جماعة الحاراتي وحدهم. توافد المقاتلين الليبيين إلى سورية بدأ في أواخر عام 2011، وتحديدا عندما وضعت الثورة الليبية أوزارها بعد دخول الثوار مدينتي سرت، وبني وليد، الحكومة السورية أعلنت أن "إرهابيين ليبيين" يقاتلون الجيش السوري، ولكن المعارضة السورية بجناحيها العسكري، والسياسي كانت دائما تنفي هذه الرواية، وتعتبرها فبركة من فبركات النظام لإيهام المجتمع الدولي أن الثورة السورية أصبحت تشكل حاضنا أساسيا للإرهاب، والتطرف، والتشدد. مقاتلو الثورة الليبية ساروا وفق تعليمات قائدهم المهدي الحاراتي الذي وضع لهم خطة تقضي بتكثيف تواجدهم في الشمال السوري، وتحديدا ريفي إدلب، وحلب لقربهما من الحدود السورية- التركية، بالإضافة إلى سهولة إيجاد بيئة حاضنة لهم نظرا لبساطة سكان المناطق الريفية، وتشرذم صفوف المقاتلين السوريين، وهذا ما يسهل عقد لواء الأمر، والنهي لهم. وأضاف الصايغ: لم يقتصر الحراك الليبي في سورية على التواجد في ريفي إدلب، وحلب إذ سرعان ما تمدد ليبيو الثورة السورية إلى مدن حمص، ومناطق في ريف دمشق، واستطاعوا كحال نظرائهم في الشمال السوري عقد راية الزعامة لهم في المناطق التي يتواجدون فيها، وقد تمكن الجيش السوري من إلقاء القبض على أحد الليبيين في ريف دمشق الذي سرعان ما تبين أنه رئيس غرفة العمليات العسكرية في مدينة داريا وفق اعترافات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة للثورة السورية. ليس هناك أرقام دقيقة لعديد المقاتلين الليبيين في سورية، ولكن تشير بعض منظمات المجتمع المدني إلى أن عديدهم يتجاوز الآلاف، ووصل الحال ببعض الجمعيات حد التأكيد أن الليبيين يشكلون نسبة أربعين في المئة من مقاتلي الثورة السورية، وينضوون تحت راية لواء الأمة، وجبهة النصرة، والألوية التي تتصف بالتشدد، والتطرف الديني. أما بالنسبة للقتلى الليبيين الذين سقطوا على الأراضي السورية ، فليس هناك رواية واحدة تثبت الرقم الحقيقي لهم، ولكن المؤكد أن عددهم يبلغ المئات بعضهم كان يتبوأ مراكز قيادية في الثورة الليبية، وآخرون دفعهم الفقر، والتطرف، والرغبة في مساندة إخوانهم للانتقال إلى سورية عساهم يساهمون في إنجاح الثورة. وأشار "عربي برس" إلى أن "خالد العاقوري" يعتبر أبرز المقاتلين الليبيين الذين قتلوا في سورية، ويقدمه أصدقاؤه على أنه "أسطورة القتال الليبية على الأراضي السورية"، سبق للعاقوري وأن قاتل في أفغانستان، ثم عاد إلى ليبيا ليقود جيش الثورة في بنغازي، يروي أصدقاؤه عنه أنه قام بقتل أربعة عناصر من الجيش الليبي بالسلاح الأبيض لوحده مستفيدا من قوة بنيته الجسمانية، بعد انتهاء الثورة في ليبيا دخل العاقوري سورية من الحدود التركية، وتمكن الجيش السوري من قتله في ثاني أيام شهر رمضان المبارك. إلى جانب العاقوري هناك أسماء عدد كبير من الليبيين الذين لقوا حتفهم في سورية أبرزهم: علي محمد الأوجلي المعروف باسم أبو ناصر قتل بالقرب من مطار تفتناز العسكري وينتمي إلى (لواء الأمة)، محمد فوزي الدرهوبي (جبهة النصرة) قتل في حلب، عبد القادر المصراتي، محمد فريج، محمد عرفات، رواد بالليل (قاتل في ريف إدلب ثم عاد إلى ليبيا ليشد رحاله نحو سورية للمرة الثانية حيث لاقى حتفه)، مهند اسميع عرف عنه شراسته في القتال تركه زملاؤه في ساحة المعركة بعدما أصيب، وفارق الحياة متأثرا بالجراح التي أصيب بها، مهند الصويعي، عمر صقر المغربي، عاشور بو خطوة، أحمد نوري بشاشة الأوجلي المعروف باسم "أبو القعقاع الليبي" نفذ عملية انتحارية في مدينة حماة ذهب ضحيتها امرأتين، وجرح عدد من المدنيين، محمد امحمد الفطماني قتل في حي صلاح الدين بحلب، محمد عبد الكريم المحاميد تنقل بين درعا وحمص وقتل في حي باب هود، طارق الحصني، معتز مصطفى بوعين قتل في حي صلاح الدين بحلب، حمد كمال المصراتي ينحدر من درنة قتل في ريف دمشق، عمر فالح قتل مع كامل مجموعته التي ضمت سوريين وليبيين إثر استهدافهم بقذيفة دبابة، انس احمد المقرحي، محمد الدرهوبي قتل في حي صلاح الدين، هشام عبد العزيز الحصادي من مدينة درنة قتل في حي صلاح الدين بحلب، محمد الترهوني قتل في حي صلاح الدين أيضا، علي الجيلاني، احمد جلال العقوري، طلال وليد الفيتوري، احمد وليد الفيتوري، عبد الرحمن الورفلي قتل في حمص، عبد الله الحباب، عبد المنعم التاجوري، وعلاء بادي.


أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ريم
    27/12/2012
    06:04
    قتلة مأجورين.
    مع الاسف الشديد اصبحوا العرب مجردين من كل القيم و الاخلاق و يقتلون مهما كان مقابل بضع دولارات. العتب على الحكومات العربية القذرة.
  2. 2 محب سوريا
    27/12/2012
    06:05
    سوريا الله حاميها
    الى جهنم وبئس المصير
  3. 3 محمد من الجزائر
    27/12/2012
    09:57
    إلى جهنم وبئس المصير
    بعدالبطل القذافي بطائرة الناتو وبرصاص غدر رجال مخابرات الغرب تملك هؤلاء الغرور وضنو أنهم فعلا حققوا النصر والتحرر وهناك منهم من قال سنذهب لتحرير الجزائريين الذي تحرروا من 50 سنة من أعتى القوى الاستعمارية واصطدموا بالواقع لما لم تنفع دعايات قنوات الفتنة بالتظاهر ضد النظام في الجزائر فصوبو وجهتهم لسورية ضنا منهم بأنها لعبة أطفال صنعها لهم مراهقي السياسة العربانية تحت مقولة لو كان لسورية جيش قويا لما أحجمو عن تحرير الجولان من الكيان الصهيوني الغاصب ولكن وصلو فوجدو علو كعب الجيش العربي السوري الذي يسقطهم كالذباب بنفخة عود ثقاب خسئ الأوغاد وساء سبيلهم في جهنم وبئس الميعاد
  4. 4 نبيل الجزائري
    27/12/2012
    17:50
    وللكعبة رب يحميها
    كانت سوريا وما تزال عنوان المقاومة ورفض الخنوع .كيف لجرد كان في ليبيا ينام حتى 12 ظهرا في عهد القدافي ان يزعم تحرير سوريا من الديكتاتورية .في ليبيا عندما تنتهي من اكل علبة الياغورت تجد في اسفلها عبارة انتهى . علبة الصابون مثلا فيها عبارة لا ياكل ....اليس هدا دليلا عل جهلهم؟؟ كيف لجرد ليبي لم يعمل في حياته ان يحرر شعبا الابله فيه هو من لا يجيد اكثر من عمل. انظرو اين يكمن الفرق
  5. 5 هند من الجزائر
    27/12/2012
    22:24
    ثورة الجرذان
    كل العالم عملوا ثورات لتحرير بلدانهم الا جرذان ليبيا عملوا ثورة لجلب الاستعمار أليس هذا هو الغباء بعينه؟ والطامة الكبرى يظنون انفسهم حرروا ليبيا و تركوها وراء ظهورهم صيدا وفيرا للغرب وراحوا يجاهدون في سوريا هههههههههههه لا يفرق بين فلسطين وسوريا لا يفرق بين القتل والجهاد.لا ألومهم بقدر لومي على بعض السوريين الذين ساعدوهم لتدمير سوريا
  6. 6 مسلم حر
    24/4/2014
    03:02
    ليبيا ولادة الرجال
    اذا اردت ان تحدثني عن العروبه اقول انطق لغتها قبل ان تتحدث عليها عذرا فالليبيون تعرضوا للاحتلال لكنهم يتكلمون بلغتهم لغة كتاب الله. فكيف لعقول ضعيفه مثلكم تحب و تستمتع بالعيش تحت المذله و الاهانه ان تستوعب كلمة ( الحريه)؟ و كلكم تدركون ان الليبيين لا يعرفوا كلمت الخوف و لله الحمد و اسالوا ترابكم في الجزائر عن دماء الشهداء الليبيين لا اعتقد ان الارض تنكر المعروف مثلكم. فكيف لزمرت من البشر حاولت ان تصفح عن صوتها لمدة ايام فخشية الموت و رجعت لبيوتها ان تتكلم عن اسود لا يهابون الموت قانونهم ( خالق الرأس هو قاطعه) ؟. و اين هو الناتو اليوم في ليبيا ؟. فلما هذا الحقد سبحان الله!!! ان كان بينكم رجلا فليخرج ليتكلم عن حقه من ثورات الجزائر ام ان الرجوله عندكم تحضر و تغيب ؟ هل من مجيب لهذه التساؤلات

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا