جهينة نيوز:
انطلقت الحملة الشبابية "تراثنا هويتنا" التي أقامتها وحدة دعم وتطوير المتاحف ومواقع التراث الثقافي في المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق بهدف حماية التراث الثقافي السوري من الدمار والتخريب.
وتهدف الحملة إلى تأهيل الشباب السوري واعطائهم الفرصة للمشاركة العملية في كل ما يتعلق بالمواقع الأثرية وأعمال ترميم القطع الأثرية وحمايتها من الدمار والتخريب وإلى الحفاظ على طبيعة وقيم الموقع الأثري وإعادة تأهيله وحماية الموقع الأثري من النهب والسرقة والدمار والعمل على توعية المجتمع المحلي المجاور للموقع.
كما تسعى إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المواقع الأثرية من خلال المجتمع المحلي والتعريف بأهمية الموقع الأثري على الصعيدين المحلي والعالمي والترويج لها.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية قال المهندس معاد غانم من إدارة مواقع اليونسكو.. أنه تم اختيار شريحة الشباب لهذه الحملة كونهم الأكثر قدرة على الفهم واستيعاب حقيقة ما يجري وهم الأكثر مقدرة على استخدام وسائل الإعلام المختلفة فقطاع الشباب حلقة الوصل الأهم مع المجتمعات المحلية وهم الطاقة الحيوية للمجتمع.
وأكد غانم أن الشباب يلعب دورا أساسيا في عملية الحفاظ على التراث من خلال توعية المجتمع بأهمية التراث المادي واللامادي في تحديد الهوية وتوعية وتعريف الجيل الناشيء من الأطفال بآثار البلاد وأهميتها والمساعدة في حماية الآثار من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمساعدة في جمع بيانات عن المناطق المتضررة من أجل التوثيق وادراجها في إعادة البناء.
وأوضح غانم أن مجال الحملة يشمل تغطية كافة الحضارات والأقاليم في سورية وحماية التنوع والتراث الثقافي والحفاظ على الأصالة والسلامة للمناطق غير المتضررة والحفاظ على الارتباط بين المحيط الطبيعي والثقافي والمساهمة في النهوض التنموي للمناطق البكر.
يشار إلى أنه يشارك في الحملة مجموعات شبابية تطوعية ومؤسسات أهلية ووسائل إعلام متعددة.