"نهر البارد" بخلاف اسمه يشكل الشريان الحيوي لسكان المنطقة التي يرويها بمياهه العذبة

شارك |

جهينة نيوز:

فرض نفسه بقوة على المنطقة الموجود بها والتي أخذت اسمها من عذوبته وبفضله أضحت القرية التي يقع بها من أهم القرى السياحية في محافظة حماة.. إنه نهر البارد الذي يروي /36/ قرية بمياه الشرب كما يروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية المنتشرة على مجراه.

وتعتبر قرية /نهر البارد/ التي يقع فيها النهر الحد الفاصل بين محافظتي حماة واللاذقية وتتميز بمناخها المعتدل صيفا رغم وقوعها في سهل الغاب والبارد شتاء وكثيرا ما تتردد الأخبار عن انقطاع الطرق التي يمر بها لتراكم الثلوج فيها.

ويتمتع /نهر البارد/ بغزارة شديدة ما جعل معظم سكان المنطقة يعتمدون على الزراعة إذ بفضله تزدهر المحاصيل وتثمر بكميات جيدة على حد تعبير نواف ديوب من سكان قرية نهر البارد.

ويضيف:" تتميز هذه القرية بطبيعة فريدة فالنهر يعطيها جمالا طبيعيا يسحر العيون والقلوب اضافة الى موقعها الاستراتيجي الذي يعتبر الشريان الحيوي لمنطقة واسعة حيث يطل على سلسلة الجبال الغربية لمدينة اللاذقية ويتربع على رأس تلال صغيرة تطل على سهل الغاب وعلى مقربة منه يوجد الأوتستراد الدولي الذي يصل الساحل بالغاب".

أما محاسن رزوق فتقول:" إن اللون الأخضر لا يختفي من قريتها في معظم فصول السنة فالنهر أعطاها أرضا طيبة معطاءة".

وتعتبر أن زيارة الغاب لا تكتمل دون الارتواء من مياه نهر البارد التي تروي الظمأ وتنعش الأفئدة.

وتشتهر المنطقة وفق وسام شريتح بتوافد السياح اليها معظم الفصول كونها تصلح لممارسة العديد من الرياضات خصوصا رياضة التزلج على الثلوج في الشتاء أما صيفا فلا أروع من جلوس المرء على ضفة النهر يلتمس مياهه ويغتسل بها.