جهينة نيوز:
تشارك قرية جارة الوادي التي تطل على السفوح الشرقية لوادي جهنم الذي يتبع ناحية القدموس مع عدة قرى تجاورها بجمال طبيعتها ومناظرها الخلابة لكن مايزيدها جمالا واستثناء موقعها في الوادي الأمر الذي جعلها محطة تستوقف الجميع اثناء عبورهم الطريق الرئيسي لناحية القدموس.
وتقع القرية على طريق بانياس القدموس وتتميز اضافة لقرى الوادي الأخرى بموقعها السياحي وبالخضار وخاصة أشجار الزيتون
ويذكر نزار عمران من سكان القرية أن وقوع القرية على سفح جبل عالي الارتفاع يمر منه الطريق الرئيسي يستوقف الزوار لالتقاط أجمل الصور التذكارية للقرية.
ويشبه ميرابو يوسف أحد زوار جارة الوادي تضاريس القرية مع الوادي بالتنين الكبير الذي يكسو جسده أشجار وأزهار ومن ألسنته تصدر أعذب المياه حيث يخترقه نهر كبير رقراق ويشير إلى أن مناخ القرية البارد حتى في أيام الصيف يضطر اهلها وزوارها إلى ارتداء ملابس تقيهم من البرد.
ويقول موفق ابراهيم من سكان القرية ان قريتهم باتت معروفة على نطاق واسع إذ أنه لا يمكن زيارة ناحية القدموس دون التمتع بالنظر إليها أو الجلوس على أطلال الجبل المحاذي لها.
ويضيف: تداخل أشجار الزيتون مع الأحراج الطبيعية زاد من جمالها الطبيعي لتبدو وكأنها لوحة مرسومة بيد فنان" لافتا إلى أن محافظة القريةعلى طبيعتها العذراء ساهم في رفع القيمة المعنوية والسياحية والبيئية والزراعية لتلك القرية.