انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار السياحي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دمشق

الإثنين, 12 أيار 2014 الساعة 02:25 | , السياحة في سورية

انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار السياحي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دمشق

جهينة نيوز:

افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم فعاليات منتدى الاستثمار السياحي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي تقيمه وزارة السياحة في فندق داما روز بدمشق بحضور السادة وزراء الموارد المائية والاقتصاد والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والشؤون الاجتماعية والمالية والدولة لشؤون البيئة والزراعة والاصلاح الزراعي ووزير الدولة لشؤون الاستثمار وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلون عن وزارة الادارة المحلية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي وشركة انتراوس وشبكة الآغا خان وهيئة الأوراق المالية وإدارة المصدرين السوريين والمصرف العقاري ومصرف سورية والمهجر وفعاليات اقتصادية وسياحية ورجال أعمال.

ويناقش المنتدى الذي يستمر يومين محاور تحسين البيئة التشريعية وآفاق التمويل المصرفي وتطوير بيئة الأعمال والاستثمار من خلال التشاركية واعادة الاعمار إضافة لمعرض تعريفي بمواقع الاستثمار السياحية الجاهزة للعرض الاستثماري وكلفها الاستثمارية ومشاريع مقترحة للعرض الترويجي.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال المنتدى أن الحكومة حريصة على تقديم كل ما يسهم في إحياء القطاع السياحي والارتقاء به بالتوازي مع تهيئة الحكومة سبل اقلاع المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية في مرحلة البناء والاعمار.

واشار إلى صمود سورية ضد كل ما يخطط لها من إرهاب وإجرام بفضل إنجازات الجيش العربي السوري وروح الانتماء الوطنية التي يتمتع بها الشعب السوري الذي تحدى كل الصعاب والآلام بكل شجاعة واقتدار اضافة الى الجهود الكبيرة

وقال الدكتور الحلقي "إن الإرهاب حاول تخريب القطاع السياحي حيث دمر وسرق الإرهابيون المعالم السياحية والكنوز الأثرية ضمن مخطط الفكر الظلامي لتشويه التاريخ واجتثاث ما حققته الحضارة السورية" مؤكداً أن تخريب الإرهابيين لمعالم سورية كما حدث في حلب ومعلولا وتدمر وكسب ودرعا وريف دمشق مؤخراً دليل على هوية هؤلاء المجرمين وأفكارهم الظلامية وهو ما يستدعي تكاتف كل السوريين لإعادة بناء ما تم تدميره والمحافظة على النسيج المجتمعي المتماسك لأبناء الشعب السوري.

وألقى المهندس بشر رياض يازحي وزير السياحة كلمة قال فيها: من قلب دمشق ... العاصمة الأبية أبد الدهر ... والصامدة في وجه الغزاة والمستعمرين قديمهم وجديدهم ... أحييكم.

وأضاف يازجي : نجتمع اليوم والجيش العربي السوري يسطر بعزائم رجاله أروع الملاحم.. يدخل سورية أياماً من النصر تهيئ للسوريين جميعاً مستقبلاً أجمل .. يفرض علينا التزاماً بالعمل أكثر وأكثر لنكون جديرين به, وأعيننا على الحدث الأمني الذي تعيشه سوريا وهو في نهايته .. لنؤكد للعالم أجمع أن سوريا وشعبها بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد لن تكون إلا منبعاً للديمقراطية .. وأنه ومهما حاول الآخرون جرّها إلى ساحات الحرب سيبقى الشعب السوري مثالاُ للتحضر والاحتكام إلى صندوق الانتخابات, لافتاً إلى أن هذا المنتدى يأتي كجزء مما تقدمه الحكومة السورية بكل جد واهتمام للنهوض بواقع سوريا... والإسراع في إعادة إعمار ما تعرض للتخريب والدمار ... وأشار وزير السياحة إلى أن وزارة السياحة مثل باقي الوزارات تعاني من الأزمة الحالية والحرب , وهذه المعوقات أعطتنا المزيد من التحديات للانطلاق برؤية جديدة لسوريا المستقبل الواعد ووضع وتنفيذ خطط لتكون جاهزة للانطلاق بعملية التطوير السياحي المستقبلي تحت مظلة السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد.

ولفت السيد الوزير إلى أنه يتم العمل اليوم على تذليل كل الصعوبات أمام المستثمر لخلق بيئة استثمارية منصفة بحقه وملائمة لمشاريعه لذلك كان لابد من قيام الوزارة ببذل كل جهودها لتكون أول القطاعات المتعافية ووضع خطة للعمل على المدى القريب والبعيد من خلال تحليل الواقع السياحي للفترة الماضية والبناء على إيجابياته وتحديد مفاصل الخلل والتحديات القادمة والفرص المتاحة للانطلاق منه بخطوات محددة وذات اتجاهات وأهداف معروفة قابلة للتنفيذ .

وزير السياحة خلال منتدى الاستثمار السياحي : المستثمرون السوريون آمنو بأن الاستثمار الذكي هو في البلد القوي أكد المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة أن المستثمرين السوريين موجودون هنا لا لأنهم مغامرون أو مقامرون بل لأنهم منتمون وسوريون حقيقيون. وأن المستثمرين آمنو بأن الاستثمار الذكي هو في البلد القوي وسورية قوية بشعبها وجيشها وقيادتها.

وأضاف وزير السياحة قائلا: منتدى الاستثمار هو جزء مما تقدمه الحكومة السورية بكل جد واهتمام للنهوض بواقع سورية والاسراع في اعادة إعمار ما تعرض للتخريب والدمار.

ففي مجال التشريعات والأنظمة الخاصة بالقطاع السياحي يتم العمل على تعديل وتطوير التشريعات التنظيمية والإدارية والفنية بما يتناسب مع المرحلة الحالية والقادمة بتقديم حوافز استثمارية وإجرائية تساعد على النهوض بالقطاع السياحي وجعله أهم القطاعات المساهمة في عملية الإعمار ، وارساء علاقات التعاون والتفاعل البناء والايجابي مع الوزارات والجهات العامة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية فيما يتصل بالسياحة وحل التشابكات والاشكاليات القائمة وتفادي علاقات الحساسية وغياب التنسيق .

اما في مجال الاستثمار والبيئة التشاركية‏ فبين السيد الوزير أنه تم تحضير البيئة التشاركية للقطاع السياحي وضرورة تحسينها بوصفها إحدى النقاط التي يمكن أن تدفع باتجاه توفير الظروف الملائمة لإعادة إنعاش الصناعة السياحية بعدما تعرضت له من أضرار وخسائر جراء الأزمة التي تمر بها البلاد..‏ وذلك من خلال العمل حالياً على إحداث هيئة خاصة بتطوير الأراضي المخصصة للاستثمار السياحي وتطوير مناطقها عبر تخطيطها وتنظيمها ورفدها بالبنى التحتية وتحقيق قيام القطاع الخاص والمستثمرين بذلك وفق صيغة لاتحمل الدولة تكاليف ذلك ، ووضع صيغ حديثة وعلمية تلائم المشاريع النوعية بما يشمل الجوانب القانونية والتنظيمية والفنية والعمل حالياً على مشاركة الجهات العامة في اعتمادها (مشروع جزيرة اصطناعية في الساحل(شركة جوبيتير)، كذلك إعداد صيغ استثمار سياحي تكفل بيئة ملائمة لانطلاق الأعمال تعتمد على التشاركية وضمان حقوق الدولة، وبذل الجهود لدى المصارف الوطنية من أجل جدولة الديون المتعثرة للمشاريع السياحية وقروض سياحية بفوائد منخفضة في المرحلة القادمة ، اضافة إلى إنشاء شركة حكومية لها استقلالية إدارية ومالية تتبع لوزارة السياحة وتدير أصول وممتلكات الوزارة لتكون بمثابة المطور الرئيسي لأبرز الوجهات السياحية والمجمعات والضواحي الاصطيافية في سوريا. ومناطق تطوير كبرى تخضع لقوانين وتشريعات خاصة وتتضمن تسهيلات ابتداءً من الترخيص وانتهاءً بالتمويل ( يتم إعداد بعض المناطق لعرضها على المستثمرين من الدول الصديقة بطريقة جاذبة ) .

وذكر السيد الوزير أنه يتم العمل من أجل ذلك على: اعداد الخارطة السياحية المتكاملة لكل الجغرافية السورية والتي شملت كافة مقومات الجذب السياحي الطبيعي والأثري والديني .... إضافة إلى تحديد مناطق التطوير السياحي والتنمية السياحية ودراسة المؤشرات التخطيطية لكل محافظة بما تشمله من احتياجات وتسهيلات .

- بالنسبة للجمعيات السياحية والاصطيافية فهي فرصة جيدة لوزارة السياحة وللدولة بشكل عام لخلق مجتمعات عمرانية وضواحي ذات صبغة سياحية بعقلية جديدة بعيدة عن الوضع السائد القديم.

- تطوير المناهج التدريسية والعمل على تنمية الموارد البشرية المنتجة وإعدادها لتنفيذ خطط التنمية وتلبية حاجات سوق العمل السياحي من خلال التوسع بالمناهج والاختصاصات بما يتناسب مع المعايير السياحية العالمية و التوسع بالمعاهد التقانية السياحية والمراكز التدريبية المهنية السياحية لتدريب الكوادر العاملة في القطاع السياحي

- وفي المجال الاهم حاليا وهو الترويج فتم اعتماد خطط ترويجية عصرية تتناسب مع الهدف في هذه المرحلة و التعاون مع المغتربين الوطنيين والتواصل معهم ليكونوا سفراءنا الحقيقيين لنشر الثقافة و الهوية التراثية والحضارية لسوريا .

وختم كلمته بالقول: لا يسعنا إلا أن نشكر رجال الجيش العربي السوري ممن يصنعون لنا غدأ أفضل ... ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل وطننا سوريا .. ووحدة ترابه وشعبه .. وانطلاقاً من شكرنا وعرفاننا بالجميل .. وإخلاصاً لدمائهم الطاهرة ,, نبذل ما في وسعنا لننهض بسوريا التي دافعوا عنها لنعيش فيها نحن وأبناءهم بسلام وأمان وازدهار .


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا