جهينة نيوز:
توافد أبناء محافظة اللاذقية والوافدون إليها من المحافظات الأخرى ممن هجرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة إلى المراكز الانتخابية منذ الساعة السابعة من صباح اليوم للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس سورية القادم.
وشهدت مراكز الانتخاب البالغ عددها 990 مركزا موزعا على جميع مناطق المحافظة ريفا ومدينة إقبالا كثيفا عبر خلاله المواطنون عن أملهم بأن تفضي العملية الانتخابية إلى اختيار الرئيس القادر على النهوض بسورية من أزمتها وإعادة إعمارها.
وعبرت المواطنة جواهر شيخ ياسين عن أملها بأن "يتوج هذا الاستحقاق بنتيجة تنعكس بالخير والأمان على سورية وشعبها وأن يكون الرئيس القادم قادرا على قيادة البلد نحو الأمان وإعادة الإعمار".
وقال المواطن محمود كامل جعفر "أنا من سكان حي المنتزه وقد أدليت بصوتي الانتخابي في مركز مشتل تشرين لصالح من قاد وواجه وصمد بوجه الإرهاب التكفيري المدعوم من قوى الشر في العالم" معتبرا أن الانتخاب "واجب على كل مواطن سوري شريف لأنه يمثل إحدى ساحات المعركة التي تخوضها سورية".
وقال الناخب محمود سليمان فارس قبل الإدلاء بصوته "أتوجه إلى صندوق الاقتراع لممارسة حق وواجب وطني وأساهم في حملة الوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل الحفاظ على الوطن" مؤكدا أنه "سيختار الشخص القادر على إنقاذ سورية والعبور بها إلى بر الأمان وتكريس الوحدة الوطنية بين السوريين".
وفي مدينة جبلة توافد المواطنون إلى مختلف المراكز ليشاركوا بدورهم في العملية الانتخابية أيضا حيث لفت بشار جبور رئيس مركز انتخابي في جبلة إلى التوافد الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع منذ الساعة السابعة صباحا معتبرا أن الانتخاب واجب على كل سوري تجاه وطنه وشعبه.
وذكر عزيز محمود علي الذي تجاوز الثمانين من عمره أنه "توجه إلى مركز الاقتراع في بوقة بمدينة اللاذقية منذ الصباح الباكر لأنه يريد لأبنائه وأحفاده أن يعيشوا المستقبل بأمان وطمأنينة بعد الخلاص من الإرهاب الحاقد الذي ضرب سورية وهذا لن يتحقق إلا إذا توجه كل مواطن سوري للإدلاء بصوته وانتخاب المرشح القادر على تحقيق هذه الشروط" مشيرا إلى أنه "اختار المرشح الذي حمى سورية خلال ثلاث سنوات من الحرب الكونية عليها".
يشار إلى أن مراكز الاقتراع في اللاذقية البالغ عددها 990 مركزا تتوزع بين 337 في مدينة اللاذقية و178 في منطقة اللاذقية و134 في منطقة القرداحة و105 في منطقة الحفة و236 في منطقة جبلة.