جهينة نيوز:
نظمت وزارة السياحة رحلة سياحية إلى المواقع السياحية والأثرية في منطقة صيدنايا بريف دمشق بمشاركة عدداً من الفنانين والإعلاميين ومجموعة من الفرق الشبابية التطوعية. وهي باكورة الرحلات السياحية التي تقيمها الوزارة إلى العديد من المواقع السياحية والأثرية في سورية تنشيطاً للسياحة الداخلية ولإعادة تفعيلها .
انطلقت الرحلة من شارع الفردوس بدمشق إلى كنيسة سيدة صيدنايا حيث أقيمت صلاة مشتركة دعا فيها المشاركون إلى إعادة الأمان لسورية ،
وأثناء تجولهم في أقسام الكنيسة استمعوا إلى شروحات مفصلة من الأدلاء السياحيين ومن القائمين على الكنيسة إلى شرح مفصل عن أهمية الكنيسة وتاريخها والأيقونات الموجودة فيها والحديث عن معنى الانتماء والعيش المشترك ثم توجهوا بعد ذلك لزيارة دير مار الياس في معرة صيدنايا وتجولوا في أقسامه وزيارة المغارة والاستماع من الأب باسيليوس جرجس راعي الدير عن أهمية الدير وتاريخه وعن حياة القديس مار الياس.
وقد كانت الفرحة غامرة على وجوه أهالي المنطقة لرؤيتهم الوفود وقد عادت من جديد حيث عبر الأب باسيل عن فرحته بوصول أول وفد إلى الدير منذ بداية الأزمة في سورية.
وللعلم فإن منطقة صيدنايا هي ثاني أهم المدن المسيحية بعد القدس وتحتضن العديد من المواقع السياحية والأثرية الهامة التي تندرج في إطار السياحة الدينية المسيحية والسياحة الثقافية والتي كان يؤمها السياح من كافة أنحاء العالم كونها منطقة جذب سياحي هامة .
ويعود بناء دير صيدنايا إلى547 ميلادية ويبعد عن دمشق نحو30 كيلومترا يزوره سنويا الآلاف من جميع أنحاء سورية وخارجها.
وأكد بسام بارسيك مدير الترويج السياحي في الوزارة أن هدف الجولة هو إحياء السياحة الداخلية باعتبارها العنصر الأساسي لنجاح الصناعة السياحية التي توقفت جراء الأزمة في سورية إضافة لتشجيع المواطنين على المجيء والتمتع بالمقومات السياحية التي تتميز بها سورية والتعريف بالمكنون السياحي وإبراز جماله لافتا إلى أن الترويج السياحي عملية مستمرة ومنتظمة لتسويق المنتجات السياحة الجاذبة بهدف بناء الصورة الإيجابية للمقصد السياحي وتعزيز الثقة.