ذئاب روما تعمق جراح السيتي في قلعة الاتحاد

الأربعاء, 1 تشرين الأول 2014 الساعة 15:11 | رياضة, دوري أبطال أوروبا

ذئاب روما تعمق جراح السيتي في قلعة الاتحاد

جهينة نيوز:

عاد فريق إيه إس روما بتعادل ثمين مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "الاتحاد" في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا.

بطل "البريميير ليج" لم يمهل منافسه الإيطالي فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقدم مبكراً بركلة جزاء سددها المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو بعد مرور أربع دقائق، إلا أن قائد روما فرانشيسكو توتي أدرك التعادل في الدقيقة 23.

بات موقف مانشستر سيتي في دوري الأبطال معقداً للغاية، حيث تراجع للمركز الثالث برصيد نقطة يتيمة، بينما بقى روما ثانياً برصيد أربع نقاط خلف بايرن ميونيخ الذي فاز اليوم خارج ملعبه على سيسكا موسكو في روسيا، ليغرد العملاق البافاري في الصدارة برصيد ست نقاط.

كانت البداية مثيرة وحماسية، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى ارتكب مايكون خطأ جسيماً ضد أجويرو، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سددها أجويرو بنجاح في الزاوية اليسرى لحارس مرمى روما لوكاس سكوربوسكي، وكاد مايكون أن يصحح خطأه سريعاً بعد الهدف بدقيقتين، ولكن الحظ عانده بعدما سدد كرة قوية ارتدت من العارضة.

وكان أصحاب الأرض الأكثر سيطرة على الكرة في الشوط الأول ووصلت نسبة الاستحواذ إلى 55%، ولكن كتيبة مانشستر سيتي لم تهدد مرمى روما على الإطلاق، رغم أن مانويل بليجريني يخوض اللقاء بقوة هجومية ضاربة في خط الوسط تضم يايا توريه، خيسوس نافاس، وأمامهم رأسي الحربة أجويرو وإيدين دجيكو.

على الجانب الآخر، استفاد رودي جارسيا من عناصر الخبرة الموجودة بفريقه مثل توتي، مايكون، وآشلي كول، سيد كيتا، ونجح في امتصاص حماس لاعبي السيتي، وصدمة الهدف المبكر الذي سكن مرمى "الذئاب"، وكانت هجمات الطليان أكثر دقة على المرمى.

نيانجولان سدد كرة قوية تصدى لها جو هارت بثبات، بعدها يمرر نفس اللاعب كرة بينية ماكرة، لينفرد توتي بالمرمى، ويسدد بطريقة ماكرة، محرزاً هدف التعادل للجيلاروسو.

كانت الجبهة اليمنى للضيوف نشيطة للغاية بفضل تحركات مايكون وأليساندرو فلورينزي، وكاد أن يضيف جيرفينيو الهدف الثاني لروما قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، بينما فشل لاعبو مانشستر سيتي في ترجمة السيطرة للتفوق في النتيجة.

حاول مانويل بيليجريني المدير الفني للسيتي تنشيط الصفوف حيث دفع بجيمس ميلنر مكان نافاس مع بداية الشوط الثاني، ثم خرج إيديم دجيكو، ليشارك مكانه فرانك لامبارد، وستيفان يوفيتيتش مكان أجويرو إلا أن الوضع لم يتبدل كثيراً، سيطرة من العملاق الإنجليزي دون جدوى.

كان ميراليم بيانيتش مصدر إزعاج دائم لدفاع السيتي، وكاد أن يسجل هدف التقدم لروما في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، إلا أن جو هارت أنقذ الموقف.

بدأ المدرب الفرنسي رودي جارسيا المدير الفني لروما استغلال أوراقه على مقاعد البدلاء في الربع الأخير من اللقاء، حيث شارك خوان مانويل إيتوربي مكان توتي، جوزيه كوليفاس مكان فلورينزي، وأخيراً فاسيليوس توروسيديس مكان مايكون، ونجحت هذه العناصر في الحفاظ على التوازن الدفاعي لذئاب العاصمة الإيطالية، والتصدي لمانشستر سيتي الذي حاول الهجوم بكل خطوطه، ولكنه فشل في الخروج بالفوز، ليتأزم موقفه في البطولة الأوروبية.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا