جهينة نيوز:
وصل قبل عدة أيام وفد فرنسي يضم 25 مواطناً بينهم نساء من العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى إلى سورية في زيارة سياحية.
الفرنسيون الذين صلوا إلى دمشق عبر مطار بيروت جاؤوا لقضاء إجازة سياحية تحمل بعضاً مما يمكن وصفه بـ"الرحلة الدينية" أيضاً وتحمل دعماً لمسيحيي الشرق ولاستمرار الحياة في سورية.
السياح الفرنسيون الذين قَدِموا سورية عبر مكتب خدمات سياحية مقره دمشق التقوا البطريارك اغناطيوس الثالث لحام بطرك الروم الكاتوليك في أنطاكيا وسائر المشرق. وزاروا المدينة القديمة بدمشق وكنيسة السيدة، وكنيسة حنانيا والتكية السليمانية وتوجهوا إلى أطراف حي جوبر أقصى شرق دمشق والذي ما يزال يشهد أعنف الاشتباكات بين قوات الجيش العربي السوري والإرهابيين ووصلوا إلى أحد مداخله لجهة ما يُعرف بـ "حاجز ميسلون".
وسيزورون أيضاً قلعة الحصن بحمص ومناطق سياحية في مدينتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري لا سيما موقع أوغاريت التاريخي وبرج صافيتا الأثري.