انطلاق فعاليات مهرجان السورية للسياحة.. سورية 2015في فندق داما روز بدمشق

شارك |

جهينة نيوز:

بحضور وزراء السياحة المهندس بشر يازجي والعمل الدكتور خلف العبد الله، والنقل الدكتور غزوان خير بك انطلقت فعاليات مهرجان السورية للسياحة 2015 الذي تنظمه الشركة السورية للنقل والسياحة في فندق داما روز بدمشق بمشاركة وحضور فعاليات سياحية وفنية وشبابية ،

وقال وزير السياحة المهندس بشر يازجي في كلمة خلال الافتتاح : يسرني أن نلتقي اليوم ونحو نرنو جميعا بكل إجلال وتقدير إلى التضحيات التي تقدمها تلك الهامات الشامخة بالإيمان والكرامة أبطال جيشنا الباسل الذي يذود عن الوطن ومستقبله بكل شجاعة وفداء بقيادة السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد .. ونلتقي وفي وجداننا وقلوبنا عزيمة الوفاء لشهدائنا الأبرار الذين ارتقوا بعد ان قدموا أعظم التضحيات للدفاع عن الوطن ورسالته الحضارية السامية ، وأضاف يازجي قائلاً : طالما وصفت السياحة كنشاط إنساني عبر التنقل بهدف الترفيه والمتعة والاستجمام إلا أننا في سورية الحضارة التي يستهدفها الآن الإرهاب بظلامية فكرة وبدونية ممارساته وبشاعتها لنا للسياحة معنى آخر السياحة بالنسبة لنا هي في هذه الظروف هي الضرورة الحتمية كي نجسد إرادة الحياة والتقدم الحضاري التي يدافع عنها شعبنا وجيشه كرسالة خالدة تضم في مكوناتها كل معاني المحبة والتسامح والإنسانية ، لافتاً إلى أن السياحة باتت هي استراحة المحارب المدافع عن الوطن وذلك أن شعبنا الملتف حول قيادته الحكيمة بات بكل مواطنيه مقاتلا خلف جيشنا الباسل مقاتلا وكلا في نطاق عمله .. دراسته .

وأشار وزير السياحة إلى أن الوزارة تقوم في المرحلة الراهنة بجملة من التدابير والمشاريع التي تهدف إلى تنمية السياحة الداخلية والاستعداد للمرحلة القادمة التي ستشهد انطلاقة سياحية واثقة وكبيرة ، وتشمل تلك التدابير والمشاريع تعزيز البيئة الاستثمارية عبر تحديث التشريعات نحو مزيد من التسهيلات اللازمة للاستثمار السياحي نطور حاليا منهجية التخطيط السياحي لتكون خطواتنا موثوقة وآمنة وذات ريعية أعلى وكما تقوم الوزارة على تحديث آليات ومناهج التدريب السياحي والمهني لرفد السوق السياحي بالكوادر والعمالة السياحية المناسبة وسوية الخدمات السياحية والأسعار المناسبة هي في قمة اهتمام الوزارة وأولوياتها على الرغم من بعض الصعوبات والعوائق التي تواجهنا وهذا طبيعي فنحن لسنا في أفضل حالات السياحة ولكن لن نتوقف في انتهاج السبل العلمية والموضوعية والأخذ بالاعتبار الواقع ومتطلباته والمنعكسات المختلفة .

أضاف يازجي : أنه وضعنا نصب أعيننا أن العائلة السورية وعلى اختلاف الشرعية والطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها ككل أو كإفراد يجب أن تكون المستهدف الأول للخطط الحالية والمستقبلية لوزارة السياحة، كما وضعنا نصب أعيننا أن أسر الشهداء أمانة في أعناقنا فكانت شراكتهم لنا جزء لا يتجزأ من العمل من خلال خطين الأول هو تأهيل كوادر واعدة منهم للاستفادة منهم في سوق العمل ليكونوا شركاء في عملية الإنتاج وأن نقدم لهم خدمات شبه مجانية في مختلف مجالات القطاع كالرحلات والنشاطات والإستضافات مما يسمح لهم بتقديم جزء مما عمله من مسؤولية نجاحهم لذلك ، منوهاً بأنه على امتداد العام الماضي تم تحضير الشركة للمهمة التي رسمتها الوزارة لها لتكون أداة فاعلة للتدخل من قبل الوزارة أنشطة السياحة الداخلية وخدماتها وتلبية رغبات المواطنين في هذا المجال فكانت انطلاقة الشركة قوية بإدارتها الجديدة النشطة الفعالة في مجالات الاستثمار والنقل والتسويق السياحي، ولفت وزير السياحة إلى عزم الوزارة ومجلس إدارة على تقديم كل الدعم لرفع كفاءة الشركة بهدف تحقيق الأهداف والرؤى التي وضعتها أمام أعينها لإحداث الفارق وهناك جهات عمل كبيرة في الشركة وسط الحرب والألم والدمار والقبح وتدمير الأوابد ومرابع الجمال الذي يحدثه الإرهاب نحاول أن نظهر الأمل وكم هي سورية جميلة وقوية وقادرة على الصمود واستعادة إيقاع الحياة كما نحاول أن نعيد كل سوري شيئاً من الذاكرة الجميلة وسط سنوات الحرب التي نعيشها ، مشيراً إلى أنه إن كانت الحرب معارك وسجال فالسوري هو خير من ينهض من هذه لحرب منتصراً ويحافظ على كافة قطاعاته المنتجة مستثمراً الخبرات التالية والقدرة الاستثنائية عن الإبداع اعتماداً على إدراكه المنطقي للواقع على الأرض السورية .

وختم يازجي : لا بد لي في النهاية من شكر شركائنا في الشركة ومجلس الإدارة والمساهمين بشكل خاص مصرف التوفير ومؤسسة التأمينات الاجتماعية على مساندتهم للشركة كي تتطور وتنجح .. أمل من خلال البرنامج الحافل أن تتعرفوا أكثر على ما تقوم به الشركة وأمل أن يخرج المشاركون في الجلسات النوعية بتوصيات ومقترحات تغني مسيرة السياحة السورية وتذلل العقبات من طريقها وأرحب بكم من جديد .. تحية لعمالنا في عيدهم .. تحية لأرواح شهدائنا الأبرار والنصر لجيشنا البطل ..

وأوضح مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة الدكتور ناصر قيدبان أن المهرجان سيكون بوصلة لانطلاق مهرجانات أخرى وسيساهم في حركة الاقتصاد معتبرا أن إقامة المهرجان في ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية “تؤكد أن إرادة الحياة مستمرة بقوة وتضحيات الجيش العربي السوري”.

وقدم قيدبان عرضا عن دور الشركة في صناعة السياحة في المرحلة القادمة والأضرار التي تعرض لها قطاع السياحة داعيا إلى إيجاد هيئة وطنية للسياحة كاشفا عن التعاقد مع شركة خاصة لشراء باصات للنقل.

وأوضح غسان شاهين مدير شركة نايا للسياحة إن المهرجان بوابة لتبادل الآراء والإصغاء للهموم والمشاركة في إيجاد الحلول والعمل بمسؤولية داعيا إلى تركيز الجهود على بناء الوطن بالعمل وليس بالخطابات وإعادة النظر بالقوانين والتشريعات لمواكبة متطلبات التجارة العالمية.

وأشار شكيب الشماط في كلمة إدارة شركة “طيران فلاي داماس” إلى أهمية صناعة السياحة في اقتصاد الدول من خلال تنشيط جميع القطاعات التجارية معتبرا انه “لا يمكن الفصل بين صناعة الطيران والسياحة”.

وعلى هامش المهرجان وقعت الشركة السورية للنقل والسياحة اتفاقيات تعاون مع كل من كليتي السياحة والاقتصاد بجامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية وشركة “غاليلو” ومجموعة “الباشا والتاج الذهبي” وجمعية “غنى الثقافية”.

ويشارك في المهرجان الذي يستمر حتى الثالث من أيار الجاري اتحاد الغرف السياحية والكليات والمعاهد السياحية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية والجمعيات الأهلية ومكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران والمولات التجارية وشركات تجارية وسياحية وخدمية إضافة إلى عدد من المنظمات الشعبية، ويتضمن ورشات عمل حول السياحة الشاملة في سورية ودور السياحة في تنمية المجتمعات المحلية وتنشيط السياحة الداخلية والرحلات والمجموعات السياحية ودور التدريب والتأهيل في تحسين الأداء والسياحة الاغترابية والترويج السياحي والتسويق الالكتروني.

وتم خلال الحفل تكريم قامات وشخصيات وطنية دعمت ومازالت تدعم قطاع السياحة وأعمال ومشاريع الشركة لتحقيق رؤيتها وخطة عملها.

كما حضر المهرجان رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، ومدير عام الشركة الدكتور ناصر قيدبان ومدير مصرف التوفير هيفاء يونس ومشاركة اتحاد الغرف السياحية والكليات والمعاهد السياحية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية والجمعيات الأهلية والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران والمولات التجارية وشركات تجارية وسياحية وخدمية، إضافة إلى عدد من المنظمات الشعبية.