
سجّلت عدة مناطق سورية خلال الأيام الأربعة الماضية تصاعداً خطيراً في عمليات التصفية والقتل الانتقامي، طالت مدنيين غالبيتهم لأسباب طائفية، إلى جانب عمليات استهدفت عسكريين سابقين، ما أثار موجة قلق واسعة في الأوساط المدنية، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة أو الردع.

اتهم سكان محليون من قرية الربيعة في ريف حماة، عناصر حاجز أمني بإعدام ثمانية مدنيين ميدانياً وإصابة ثلاثة آخرين ينتمون إلى الطائفة العلوية، عقب استهداف حافلة نقل ركاب مدنية كانت تمر قرب القرية، تزامناً مع انفجارات عنيفة ناجمة عن مستودع ذخيرة داخل كتيبة للدفاع الجوي بين قريتي متنين والربيعة، إلى الغرب من مطار حماة العسكري، قرب مناطق مأهولة بالسكان.

عُثر على جثامين خمسة أشخاص مقتولين “إعدام ميداني” وسادس مصاب بجروح متفاوتة في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق يوم أمس الثلاثاء بعد أن كانوا قد فُقدوا لمدة يومين، فيما لا يزال مصير الشخص السابع الذي كان برفقتهم مجهولاً حتى اللحظة.
- تصعيد دموي.. 26 قتيلاً في 12 عملية تصفية خلال 4 أيام
- إعدام 8 مدنيين ميدانياً داخل سيارة في الربيعة بحادثة دامية تثير غضباً في ريف حماة
- العثور على جثامين خمسة أشخاص ومصاب في دمشق وسط مصير مجهول يرافق سابعهم
- إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان المحتل والاحتلال يرد
- خطة لضم 3500 مقاتل أجنبي من الإيغور للجيش السوري بضوء أخضر أمريكي
سوريا وروسيا
ليت القيادتين في سوريا وروسيا تجدان صيغة للوحدة أو حلف ببنود قوية لا تسمح لأسرائيل أو أي كان كالولايات المتحدة وفرنسا وتحالف العدوان ، بأن يقوموا بأي عدوان على أراضينا....فحلف مع روسيا سيكون الحلف الطبيعي الذي يحمي سوريا...يقشعر بدني عندما اسمع عن عودة الجامعة العربية اللعينة إلى سوريا... لا أستطيع مجرد تخيّل أن أرى قطري أو خليجي يتجول في سد على تراب سوريا واحبتنا تحت هذا التراب...قبّخ الله غدرهم وجبنهم ونفاقهم عرب النفط...