أثار التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم جامع الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب أثناء صلاة الجمعة، موجة واسعة من الإدانات الرسمية عربياً ودولياً، إضافة إلى بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية السورية.

استشهد أكثر من 6 أشخاص وأُصيب أكثر من 20 آخرين بجروح، في حصيلة أولية لتفجير إرهابي وقع اليوم داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، أثناء أداء صلاة الجمعة.

نفذت وزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عمليتين أمنيتين نوعيتين في ريف دمشق أسفرتا عن إلقاء القبض على متزعم تنظيم داعش في دمشق المدعو طه الزعبي المكنّى "أبو عمر طبية"، وتحييد القيادي البارز في التنظيم محمد شحادة المكنّى "أبو عمر شدّاد"، الذي يشغل منصب "والي حوران".

طالبت المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية في سوريا والمهجر، ممثلة بالشيخ غزال غزال رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، بوقف فوري وغير مشروط لجميع الأعمال الإجرامية واستهداف المدنيين في دوير بعبدة – ريف جبلة، محملة سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو اقتتال محتمل.