جهينة نيوز:
في حديث مسائي مع مواطن عمره اكثر من ثمانين عاما وبعدما لاحظت انه يدلي ببعض الآراء وخاصة حول ما يحدث في سورية . سألته : عم ، شو رأيك بمؤتمر سوتشي الأخير وما قبله من مؤتمرات سواء في سوتشي أو جينيف أو سواها ؟ قال : ابني ، بلا جنيف ، بلا سوتشي ، بلا قاق ! كل ما يحصل وبرعاية الدول الكبرى غايته تدمير هذا البلد ، وكل ما تقوم به كل الدول الشريكة في هذا المؤتمر غايته في النهاية ارضاء اسرائيل ! يعني بالمشرمحي ، بدك تعيش ، لا تزعل اسرائيل منك ، وان شاء الله بيرضو عنك !! فالدولة مطلوب منها ان تؤيد ما تريده منها الدول اصحاب القرار ويللي للأسف ما زالو مع اسرائيل قلبا وقالبا ..!! ابني ما عاد في كرامة عند الناس سواء بلاد او افراد وحياتك .. صدقني بدل مؤتمر جنيف أو سو ما بعرف شو اسما ، فان مؤتمر داريا او حرستا او دوما او أي مكان آخر ، افضل من هل المؤتمرات الانتيكا بألف مرة !!قلت له : اذا عقد هذا المؤتمر ومن بعده مؤتمر في جينيف ، فماذا يمكن ان يتحقق ؟ قال: المزيد من الحرب والدمار لهذا البلد ، والمزيد من الانبطاح للأمة العربية والاسلامية امام هيمنة القوى المالكة للقوة او المال والمتناغمة مع ارادة اسرائيل اساسا !قلت له : وسورية ؟ قال : الله يعين سورية ..ماذا بإمكانها ان تفعل وهي دولة صغيرة والعالم كله تقريبا يحاربها ؟ قلت له : هل يعني هذا ان تستسلم ؟ قال: لك ابني هي موتة ، وطالما لا بد منها ، الأفضل ان نموت بكرامة ، على الأقل ، بيقولو في يوم ما ، ما رميناها واطيــة !!!قلت له : بس هل الأوباش بدهم يغيروا الحكم في سورية ! قال: يعني أكيد أكيد هم هدفهم اما تدمير هذا البلد حجرا على حجر أو بدهم يفصلو حكم على كيفهم ، كل شي بيقول هيك حتى هل اللحظة ؟ بس لك ابني ما ممكن تكون مصلحة سورية بناس تجيها من برا ! صدقني كيف ما كان ابن البلد بيبقى احسن بألف مرة من الغريب ! . وأنا بقول بهل المناسبة ، ووالله العظيم لا عندي طمعة ولا ني عم دهلس ولا عم انتظر شي منصب : يا ناس ، يا شعب سورية الحر ، والله العظيم بدكن قرن لحتى يجي رئيس متل السيد بشار الأسد ، وما راح يحلها الا البوط العسكري ، ويا روسيا العظيمة ويا ايران الصديقة : افهموها بقا واحسمو هل الموضوع وبكفينا قتل ودمار ومأساة انسانية مروعة ... وتذكرو كلامي ، وقولو ابو عبدو حكــــى .
19:20