متحف الرقة الأثري شاهد على حضارات وادي الفرات

الإثنين, 15 شباط 2010 الساعة 00:03 | , آثار سورية

متحف الرقة الأثري شاهد على حضارات وادي الفرات
جهينة نيوز: يتربع متحف الرقة الأثري على وادي نهر الفرات بمعروضاته ولقاه وتحفه الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة منذ الألف الخامس قبل الميلاد. وقال محمد سرحان الأحمد مدير الآثار والمتاحف بالرقة أن المتحف يعود بناؤه إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر على مساحة اجمالية تبلغ /450/متراً مربعاً وهو مقسم إلى /4/ قاعات تضم آلاف المكتشفات واللقى الأثرية التي عثرت عليها البعثات الأثرية الأجنبية والوطنية خلال عمليات التنقيب المتعاقبة منذ مطلع السبعينيات وحتى وقتنا الحالي لافتاً إلى أنه مقسم إلى طابقين يضم الأرضي الآثار المكتشفة خارج المدينة والطابق الثاني يحوي الآثار المكتشفة داخل أسوار المدينة. وأشار إلى أنه يتبع للمتحف مستودع متحف /قلعة جعبر/ ومستودعات مدينة /الرصافة/ الأثرية مبيناً أن مديرية آثار الرقة ستفتتح في نيسان القادم بقاعته الأولى معرضاً للقى الأثرية ومكتشفات البعثة الأثرية الوطنية في /تل الممباقة/ عن موسم التنقيب للعام الماضي والتي تعود للعصر البرونزي . ويتربع متحف الرقة الأثري على وادي نهر الفرات بمعروضاته ولقاه وتحفه الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة منذ الألف الخامس قبل الميلاد. وقال محمد سرحان الأحمد مدير الآثار والمتاحف بالرقة أن المتحف يعود بناؤه إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر على مساحة اجمالية تبلغ /450/متراً مربعاً وهو مقسم إلى /4/ قاعات تضم الأف المكتشفات واللقى الأثرية التي عثرت عليها البعثات الأثرية الأجنبية والوطنية خلال عمليات التنقيب المتعاقبة منذ مطلع السبعينيات وحتى وقتنا الحالي لافتاً إلى أنه مقسم إلى طابقين يضم الأرضي الآثار المكتشفة خارج المدينة والطابق الثاني يحوي الآثار المكتشفة داخل أسوار المدينة وأشار إلى أنه يتبع للمتحف مستودع متحف /قلعة جعبر /ومستودعات مدينة / الرصافة/ الأثرية مبيناً أن مديرية آثار الرقة ستفتتح في نيسان القادم بقاعته الأولى معرضاً للقى الأثرية ومكتشفات البعثة الأثرية الوطنية في / تل الممباقة/ عن موسم التنقيب للعام الماضي والتي تعود للعصر البرونزي. ومن جانبه قال  محمد العزو الباحث في مجال الآثار أن حديقة المتحف التي تبلغ مساحتها /800/ مترمربع تضم معروضات للمكتشفات الأثرية الكبيرة في العراء الطلق كالدنان الفخارية الكبيرة والتماثيل البازلتية والحجرية والتيجان والأعمدة فيما تضم القاعة الأولى مكتشفات متنوعة منها /4/ لوحات من الفسيفساء تم العثور عليها في قرية /حلاوة/ تعود إلى عام /470/ ميلادي أكبرها حجماً اللوحة المعروضة على الجدار الغربي عند المدخل الرئيسي للمتحف وهي تصور ثوراً في حالة حركة حيث أن هذا الرمز كان شائعاً في التصاوير الفسيفسائية في تلك الفترة أما باقي اللوحات فعليها صور للأشجار المقدسة والسبع الفراتي الشهير بالإضافة إلى معروضات تعود لعصور مختلفة في الألف الاول قبل الميلاد والعصر الروماني كخزانة /الرصافة/ والتي تمثل /كنز الرصافة/ و/التابوت الأخضر المزجج/ واللوحة النافرة التي تمثل وجهاً نافراً لشخص له قرنان قصيران يعتقد أنه /الاسكندر المقدوني/ وفي أسفلها نص كتابي باللغة اللاتينية يقول هذا العمل مقدم من أحد التجار البعلبكيين إلى معبد كبير الآلهة /جوبيتير/ إضافة إلى عدد من التوابيت المدفنية /السيستي/. وأضاف/ العزو/ أن مساحة القاعة الثانية 10 ضرب 3 متر مربع تحوي مكتشفات تل/ الشيخ حسن/ على نهر الفرات وهي عبارة عن مجموعة من الصحون المصنعة يدوياً من عصر /أوروك/ الذي يعود إلى عام 3500 قبل الميلاد إضافة إلى ملعقة عملاقة من الفخار وقطع من الحجر /المقدس/ تحمل شكلاً بيضوياً ولقى أثرية تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية المتأخرة. ولفت إلى أن القاعة الثانية تضم أيضاً مكتشفات تل /خويرة/ وهي جرار فخارية وبعض التمائم القديمة من الالفين الثاني والثالث قبل الميلاد إضافة إلى مجموعة من الدمى الحيوانية التي تمثل الكلاب والضباع والذئاب وبعض الحيوانات الثديية الأليفة وأشكالاً مختلفة من الخرز الزجاجي والحجري ونماذج لعربات مصنوعة من مادة الفخار. وفيما يتعلق بالقاعة الثالثة أوضح /العزو/ أنها تضم مكتشفات تل /الممباقة/ وتل /العبد/ وتل /حلاوة /على نهر الفرات وتلى/حمام التركمان/ و/صبي الأبيض/ على نهر البليخ ومحتويات هذه الخزائن تمثل نفائس من الحلي والأختام الاسطوانية والحجرية والطينية ومجموعة كبيرة من الخرز والتمائم. وتضم الخزائن الموجودة في هذه القاعة تماثيل فخارية لدمى وآلهة الخصب ومجموعة من الرقم المسمارية الكتابية المكتشفة في موقع /الممباقة/ وهي عبارة عن نصوص كتابية تشرح الحياة اليومية لهذه المملكة التي كان اسمها /أكالتا/ إضافة إلى معلومات عن العلاقات التجارية اليومية في سوق /البازار/. وبين العزو أن مقتنيات القاعة الرابعة هي مكتشفات من تلى /صبي الأبيض/ و/حمام التركمان/الواقعين على نهر البليخ وأهم هذه اللقى جرار فخارية مزخرفة من عام/5800/ ولغاية /4500/ قبل الميلاد بالاضافة إلى مجموعة من القطع والمكتشفات الأثرية أهمها ركبة كبيرة لفيل. وبين العزو أن الطابق الثاني من المتحف يضم مكتشفات مدينة /توتول/ القديمة والمكتشفات العربية الاسلامية داخل أسوار المدينة الاسلامية وفي منطقة القصور العباسية وهذه المكتشفات معروضة في مجموعة من الخزائن موزعة على /6/ قاعات تضم القطع الزجاجية البيزنطية والعربية حيث اشتهرت الرقة انذاك بانتاج وصناعة الخزف والزجاج الرقى وكذلك الأطر /الجصية/ المزخرفة التي كانت تزين واجهات قاعات قصر /هارون الرشيد / في الرقة لافتاً إلى أنه يمكن تحديد مصادر المكتشفات العربية الاسلامية من مكتشفات سور الرقة الأثري وقصر/البنات/ ومسجد /المنصور/ والقصور/العباسية/ وحصن /مسلمة بن عبد الملك/. ورغم أن معظم الاكتشافات الأثرية في المتحف حملت دلالات كثيرة عن طبيعة الحياة التي كان يعيشها الناس في تلك المنطقة إلا أن هناك اشارة هامة فى احدى اللقى في وادي حوض البليخ دلت على أن الفيلة كانت تعيش قبل أن تنقرض في جميع مناطق الشمال السوري في عام /1700/ قبل الميلاد.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا