جهينة نيوز:
لاتزال قضية الطفل السوري الذي اغتصب بإحدى مناطق البقاع الغربي في لبنان وتوثيق المجرمين لفعلتهم عبر مقطع فيديو تتفاعل على كل المستويات القضائية والاجتماعية وحتى السياسية.
وأكدت "ف - ص" والدة الطفل الذي اغتصب "م" والذي يبلغ 13 سنة أن المجرمين السبعة فروا من البلدة منذ أن انتشر فيديو فعلتهم عبر الإعلام.
وعلى الرغم من نجاح القوى الأمنية في توقيف أحد الفاعلين ويُدعى (ح.ع.ي) بانتظار إلقاء القبض على السبعة الآخرين المشاركين بالجرم.
وأكثر ما يُثير حرقة الأم الطفل المغتصب أن المجرمين الثمانية هم أقارب لهم ما يُجسّد فعلاً مقولة الأقارب عقارب، قائلة: لا أطلب سوى إحقاق الحق وإنزال أشد العقوبات بهؤلاء ليكونوا عبرة لغيرهم.
يذكر أن الطفل "م"، الذي يحمل الجنسية السورية ووالدته لبنانية، كان يعمل بمعصرة في بلدة سحمر البقاعية وتعرض إلى تحرش واغتصاب وبشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة على مدى سنتين.
وتقول والدته: عمل ابني مدة شهرين فقط بالمعصرة في صيف عام 2018، وعندما كان يعود إلى المنزل كنت أجده حزيناً والدمعة بعينه، وفي بعض الأحيان باكياً لأنه كان يتعرض للضرب على يد هؤلاء كما أخبرني فطلبت منه التوقف عن الذهاب إلى المعصرة.