جهينة نيوز:
شارك برأيك
إثر كل جهد دولي، مسبوق بجهود كبيرة من قبل السلطات في سورية، لإنهاء الأزمة، يبرز إلى العلن أن هذا الجهد سرعان ما يتخذه أطراف المؤامرة ذريعة وغطاءً لتصعيد الأحداث وزيادة الضغط على سورية، والهدف فقط تحسين شروط التفاوض لتخرج تلك الدول والأطراف المتآمرة بأقل الخسائر. لقد لمسنا أثناء وجود بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق محمد مصطفى الدابي، أن ثمّة من "عربان" الجامعة من جاهد وسعى لاستغلال وجود هؤلاء المراقبين للتصعيد وزيادة وتكثيف تسليح الإرهابيين الذين ارتكبوا وأمام أعين الفريق الدابي وبعثته أفظع الجرائم والتفجيرات التي أودت بحياة مئات العسكريين والمدنيين الأبرياء في المدن السورية، وحين رفع الدابي تقريره إلى مجلس الجامعة العربية وفضح فيه ارتكابات هؤلاء الإرهابيين المدعومين من السعودية وقطر، بادر "العربان" إلى سحب فريق المراقبين العرب من سورية، ودفعوا بالأزمة إلى مجلس الأمن الدولي. بدوره مجلس الأمن شكّل بعثة للسلام برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، والذي اتخذ قراراً بإيفاد فريق مراقبين من الأمم المتحدة قوامه 300 مراقب غير مسلح لمراقبة الأوضاع في المدن والبلدات السورية.. لكن ما الذي حدث؟!!. لقد اكتشف السوريون أنهم عادوا إلى نقطة الصفر، ولاسيما بعد التصعيد في التصريحات الأمريكية والأوروبية التي ادّعت أنها تؤيد خطة كوفي أنان لحل الأزمة سياسياً من خلال الحوار، ودعوات حمد بن جاسم وسعود الفيصل لتسليح (المعارضة)، ومن ثم مطالبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (حاضن عصابات الجيش الحر، ومجلس اسطنبول الإخواني) بزيادة عدد المراقبين من 300 إلى 3000. بل أدرك الشعب السوري أن هذه البعثة لم يكن دورها أو مهمتها إلا إجهاض الانتصار الذي حقّقه الجيش السوري باستئصال بؤر الإرهاب ومطاردة فلول الإرهابيين الذين فرّوا باتجاه تركيا أو لبنان، وحفظ ماء وجه أطراف المؤامرة، وتحسين شروط التفاوض على ما رفضته سورية منذ بداية الأزمة. والكل بات يعلم اليوم، وكما شأن بعثة المراقبين العرب، أنه مع وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية، عادت المظاهر المسلحة إلى بعض البلدات والمدن، وازدادت التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والعمليات الانتحارية لإرهابيي "القاعدة" والتنظيمات التكفيرية الأخرى. بل ذهب بعض السوريين إلى القول بأن هؤلاء المراقبين هم الوجه الآخر لتنفيذ المؤامرة، رافضين استمرار عمل هذه البعثة التي لم تستطع أن تحقق أياً من عوامل الأمان والاستقرار للشعب السوري، خاصة بعد مجزرة الحولة التي قتل فيها الإرهابيون والعصابات التكفيرية أكثر من مئة شخص معظمهم من الأطفال، وسبقها سلسلة التفجيرات في دمشق وحلب وإدلب ودير الزور. إضافة إلى عجز كوفي أنان والأمم المتحدة عن إلزام الدول والأطراف التي تدعم هؤلاء الإرهابيين، بالكف عن حملاتها السياسية والإعلامية والتحريض ضد سورية وشعبها وقيادتها، والأهم إيقاف إرسال السلاح والمعدات العسكرية والأموال لهذه العصابات المجرمة. إزاء ما سبق ومن باب التفاعل البنّاء مع رأي الشارع السوري، يطرح "جهينة نيوز" جملة من الأسئلة متوخياً استفتاء أكبر شريحة من الشعب السوري حول عمل بعثة المراقبين الدوليين: كيف تقيّم أداء بعثة كوفي أنان إلى سورية بعد 3 أشهر من تشكيلها..؟ هل تعتقد أن مهمة هؤلاء المراقبين هي للتغطية وتصعيد العمليات الإرهابية..؟ هل تؤيد الإبقاء على عمل بعثة المراقبين الدوليين في سورية..؟
18:43
18:47
18:55
18:58
19:11
19:43
20:08
20:16
20:20
20:47
21:25
22:13
22:37
22:43
23:02
23:14
23:27
23:34
00:10
00:27
00:31
00:39
01:24
04:40
05:12
05:22
05:46
05:54
06:08
06:17
06:28
06:44
06:50
07:41
08:07
08:28
08:30
08:32
08:45
08:57
10:11
10:18
10:28
12:50
13:03
13:11
13:35
14:23
14:32
15:19
16:09
16:21
16:25
16:54
17:14
17:19
17:22
17:26
17:29
17:29
17:47
18:04
19:32
19:33
19:44
20:20
03:44
04:13
05:19
05:27
05:51
09:03
09:58
10:30
11:08
14:36
16:10
18:10
19:12
19:12
21:16
23:15
00:58
07:22
08:04
16:03
16:46
18:25
19:01
21:22
23:45
08:37
08:43
22:51
00:23
11:46
12:23
07:38
07:44
12:16
17:58