خاص جهينة نيوز: كلمات في عبقرية ونباغة نبيل العربي أينشتاين العرب..؟

شارك |

جهينة نيوز- كفاح نصر: لم تسحب قطر مرشحها لجامعة الدول العربية إلا بعد التوافق على نبيل العربي، ونبيل العربي وزير خارجية المجلس العسكري بعد انقلاب "العسكري" على حسني مبارك، كان مستشاراً قانونياً لخط غاز من رأس لفان في قطر إلى مدينة حيفا المحتلة، ليتصل بخط غاز شرق المتوسط، ومشروع الغاز الصهيوأمريكي، الذي يريد تغذية أوروبا بالغاز عبر تركيا لا يمكن أن يمر قبل احتلال جنوب لبنان وإسقاط سورية، والمستر نبيل العربي هو ربيب مشاريع الغاز الصهيوأمريكية، وغلام قطري بامتياز، وما أدراك ما معنى "غلام قطري"؟!!. فنون اللغة العربية على لسان العربي..! ما يقارب من ستة شهور ولنبيل العربي تصريح واحد، وهو: "نلمس تغيراً في الموقف الروسي"، ومعنى كلمة نلمس تغيراً في الموقف الروسي، هو أن نبيل العربي يريد تمرير قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بحق سورية، يجيز احتلال سورية كما أجيز سابقاً احتلال ليبيا، علماً بأنه سقط في ليبيا خلال شهر واحد من تدخل "الناتو" أكثر من خمسة عشر ضعف ما سقط في سورية خلال ستة عشر شهراً، على يد عصابات آل ثاني وآل سعود وبلاك ووتر، وجملة نبيل العربي الشهيرة "نلمس تغيراً في الموقف الروسي"، لم يتخلَ عنها طوعاً، رغم أن حلاق البيت الأبيض حلق (شعر لسانه) عدة مرات، لكثرة ما ردد هذه الجملة. العربي لا يلمس تغيراً في الموقف الروسي والسيد نبيل العربي مخترع جملة "نلمس تغيراً في الموقف الروسي"، والتي نال عليها براءة اختراع قطرية، لم يتخلَ عن اختراعه بسهولة، ولكن وبحسب مصادر خاصة، تخلى عنها بعد فركة أذن من معارض سوري، وحسب المصادر فإن المعارض السوري، وجواباً على عبارة "نلمس تغيراً في الموقف الروسي"، قال له: "يا سيد نبيل حتى الأحمق ما بيصدق هالعبارة"، وأضاف: "معنويات المعارضة منهارة، فبعد جمعة الحماية الدولية وجمعة الحظر الجوي، وبعد ضربات الفيتو المزدوج لمشروع قرار فرنسي يجيز التدخل، لا يوجد لا عاقل، ولا مجنون يصدق بأن الموقف الروسي سيتغير"!!، وبحسب المصدر فقد قال العربي للسيد المعارض: "لا تقلق الناتو قادم إلى سورية"، وقال كلمته مع ضحكة شريرة توحي بالثقة!!. نبيل العربي المخترع الماكر والسيد نبيل العربي حين أدرك أن عبارة "نلمس تغيراً في الموقف الروسي"، جعلته مهزلة، قرّر تطوير اختراعه، ولكن بأسلوب ماكر جداً، حيث قرّر إعادة إنتاج الجملة ولكن ببراءة اختراع جديدة، ليقبض من جديد، وفكر ملياً كيف يمكن إعادة إنتاج العبارة بزي جديد وببراءة اختراع جديدة، فقال في نفسه: معنى كلمة نلمس تغيراً في الموقف الروسي تعني أن روسيا ستمرر مشروع قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع"، وعوضاً عن تكرار عبارة نلمس تغيراً في الموقف الروسي، لنقول لا يمكن حل المسألة السورية بدون قرار تحت الفصل السابع، وهذا الماكر الصغير مستر نبيل العربي، فعلاً حصل على براءة اختراع قطرية، ومنذ ما يقارب شهرين، (صرعنا) وهو يقول: لا حل للأزمة السورية دون قرار تحت الفصل السابع. نبيل العربي يتذاكى..! السيد نبيل العربي، ومن خلفه أسياده من خنازير النفط، يدركون تماماً أن المواطن العربي لم يعد ينطوي عليه التضليل الإعلامي، علماً أن حاجة مشيخات النفط واللواط لنبيل العربي وتصريحاته لها سبب، ولأن هذه النظم القمعية والأسر الحاكمة لا يمكنها الحديث بالديمقراطية، وتحكمها ديمقراطية انقلاب الابن على الأب، وسيادة جلب القوات الأمريكية، ومنح الجندي الأمريكي حصانة، فيما يقبع العمال العرب في سجون الإبعاد التي فرضها نظام الكفيل في دول النفط، ولهذا فقط كان نبيل العربي، ونبيل العربي تقدم للقطريين ببراءة اختراع جديدة، حيث إنه لكي لا يزيد من كره الشارع العربي، لجامعة الدول العربية، وخنازير النفط والجنس، قرّر نبيل العربي الحصول على براءة اختراع أخرى من خلال إلحاق جملة نريد مشروع تحت الفصل السابع بحق سورية، بعبارة مع حفظ التراب السوري من أي تدخل خارجي، علماً بأنه بعد عشرين عاماً من همجية الولايات المتحدة إبان مرحلة القطب الواحد (حتى الأحمق صار يفهم) أن الفرق بين الفصل السادس والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة هو تشريع التدخل العسكري، وبالتالي مستر نبيل العربي، مع كامل المسؤولية عن هذه الجملة حتى لو أودعتني السجن، هو إما أحمق من الحماقة، أو أنه يظن أن شعوبنا يمكن أن تنطوي عليها هذه المهزلة والتلاعب بالألفاظ. إلى أسياد نبيل العربي..؟ ربما السيد نبيل العربي حين كان مشغولاً بخط الغاز، لم يسمع تهديدات واشنطن والناتو باحتلال سورية منذ العام 2003 وحتى اليوم، وربما نبيل العربي لا يفقه بالأمور العسكرية ولم يقرأ نتائج عدوان تموز، وربما نبيل العربي، لا يفقه حتى بالسياسة فهو خلال ترأسه للجامعة العربية، لم نسمع منه إلا حديثاً وحيداً عن تغير الموقف الروسي، والطلب من مجلس الأمن التدخل ووضع سورية تحت الفصل السابع، ولهذا توجيه الكلام إلى السيد نبيل العربي، كمن يناقش مجنوناً فلا يجير ولا يجار، ولهذا نقول لأسياد نبيل العربي: نحن أسياد ترابنا ومن يريد اختبار عزيمتنا فليأتِ، ونحن نشكر الموقف الروسي الصيني، ولكننا جاهزون للتصدي لكم تحت الفصل السابع والثامن والتاسع وإعادتكم إلى الفصل الـ ثاني!!.