خاص جهينة نيوز:فضيحة حسن عبد العظيم.. "هيئة التنسيق" تنسق الإرهاب وتدعم الإرهابيين؟

شارك |

جهينة نيوز– كتب المحرر السياسي: كان "جهينة نيوز" وفي أكثر من مقال قد أكد أن واشنطن جرّت عملاءها إلى ما لا طاقه لهم به، وطلبت من عملاء لا علاقة لهم بالإرهاب حمل السلاح، وتحت وثائق ويكيليكس القادمة بدأت تبتز عملاءها الصغار والكبار، وتهدّدهم بفضخ علاقتهم بأجهزة الاستخبارات الغربية، وذلك رعباً من انتهاء الأزمة السورية، فالإحباط الذي أصاب واشنطن نتيجة لتماسك الجيش العربي السوري، وتماسك الشعب دفعها للجنون. وفي الخبر، أنه تمّ القبض على عصابة إرهابية مسلحة، تختبئ في مكتب المحامي حسن عبد العظيم، عضو ما يسمّى "هيئة التنسيق الوطنية"، ليصبح السؤال: ما علاقة حسن عبد العظيم بتفجير مرآب القصر العدلي، حيث إن مكتب المحامي يقع خلف قصر العدل..!. نعم تأكد ما كتبه "جهينة نيوز" قبل أكثر من تسعة شهور، فلا يوجد معارض وموالٍ، هناك خائن وعميل، هناك من يتدرب على القتال ضد العدو الصهيوني وطرق ردعه، وهناك من يتدرب لضرب الجيش العربي السوري ويقوم بأعمال إرهابية تخدم العدو، هناك من يحصن سورية وهناك من يعبث بأمنها. ربما سينكر المحامي حسن عبد العظيم صلته بالإرهاب، ولكن من المؤكد أن الوطن يتعرض لعدوان ولا يوجد معارض وموالٍ بل خائن وابن وطن!!. وكانت مواقع ومصادر إعلامية قد أكدت قبل مدة وجيزة أن بعض إرهابيي منطقة دوما يتبعون لحسن عبد العظيم، وكشفت المصادر أن معظم مسلحي مايسمى "لواء الإسلام" الذين قاتلوا في دوما على علاقة وطيدة مع "هيئة التنسيق الوطنية" والمحامي حسن عبد العظيم، ومعظم هؤلاء ينحدرون من محافظات ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة والرقة وحلب. وقد عرف منهم الإرهابيون نزار صمادي وماجد صعب وعدنان وهبي، الذين قُتل بعضهم في دوما، على حدّ تعبير تلك المصادر!!.