خاص جهينة نيوز: زيارة هيلاري كلينتون إلى أنقرة وأي مفاجآت ستحملها..؟

السبت, 11 آب 2012 الساعة 21:07 | مواقف واراء, خاص جهينة نيوز

خاص جهينة نيوز: زيارة هيلاري كلينتون إلى أنقرة وأي مفاجآت ستحملها..؟
جهينة نيوز– كتب المحرر السياسي: في زيارة هيلاري كلينتون السابقة إلى المنطقة، حين توعدت بالهجوم الشامل الكبير، نفّذ ثوار الناتو عملية عسكرية وبدأ زلزال دمشق، ومع تسارع الأحداث في سورية، وتحول الزلزال إلى زلزال حقيقي لدمشق تحت أقدام العصابات، أصبح لزاماً على كلينتون تعديل جدول جولتها الإفريقية لتمر على تركيا، بل وأعلن عن الزيارة إلى تركيا بعد تطهير حي صلاح الدين، ولكن ماذا ستقول للثوار؟!.. هل ستزور تركيا ودمشق هادئة، وعلى وقع بكاء العصابات المسلحة في حلب، وأكثر من ذلك على وقع زحف الجيش السوري إلى الحدود التركية. سارعت قناة العربية وشقيقتها الجزيرة للتهليل لزيارة كلينتون بالحديث عن اشتباكات في كل أحياء دمشق، معلنة ساعة صفر لبعض الخلايا النائمة لتعكير صفو الهدوء في دمشق، ونجحت العصابات بتفجير قنابل صوتية وبعض الرشقات، في أحياء من دمشق ولكن سرعان ما قامت الجهات المختصة السورية بالقبض على العصابة الإجرامية ولم يسمح لهم بتعكير صفو دمشق، مع العلم أن الجهات المختصة استطاعت كبح ما كان سيحدث عبر القبض على عدد من العصابات النائمة ومداهمة أوكارهم قبل يوم من زيارة كلينتون وقبل يوم من تحركهم. وأما جامعة "عرب الجنس والنفط" فأعلنت عن جلسة طارئة، في السعودية، وذلك لأن نبيل العربي مصرٌّ على إدخال جلسات الملف السوري في الجامعة العربية إلى موسوعة غينيس من خلال تحطيم رقم الجلسات الطارئة للملف السوري، التي فاقت كل اجتماعات العرب للقضية الفلسطينية خلال كل تاريخ الجامعة، ولكن اجتماع العرب المقرر لتحقيق مقولة (حكى صبري)، وذلك مع تكليف مجلس الأمن الدولي للأخضر الإبراهيمي بمتابعه خطة كوفي عنان، كان على الأعراب الاجتماع، لكي يقولوا: موافقين على مقررات مجلس الأمن الدولي، وليقولوا لأنفسهم نحن من عيّنا الأخضر الإبراهيمي وليس مجلس الأمن، وكأن المجتمع الدولي يقيم لهم أي وزن أو دور، وكأنهم ليسوا أكثر من أدوات صغيرة جداً وأبواق إعلامية، ولكن حتى هذه الجلسة أعلن عنها بالتزامن مع زيارة هيلاري كلينتون، لأن السيدة كلينتون تريد أن تقول للعالم بأنها لازالت تملك زمام المبادرة على الأرض، رغم نكبة زلزال دمشق الذي زلزل الأرض تحت أقدام العصابات. وبالقرب من تركيا كانت الرسائل السورية، فمع وصول كلينتون إلى تركيا، كان الجيش العربي السوري قد قطع إمداد العصابات الإجرامية التي دخلت حلب والتي راهن عليها الأمريكي، وأصبحت معركة حلب شبه محسومة، لا تحتاج إلا إلى الوقت اللازم لإنهاء تطهير بعض الأحياء، ومن جانب آخر بدء الزحف لتطهير منطقة الحدود لجهة أعزاز حتى باب الهوى، ويأتي الحسم السوري وتطهير الأراضي السورية في ظل استعدادات عسكرية غير مسبوقة، ليس فقط للحسم بل أكثر من ذلك لتمريغ وجه واشنطن في حال قامت بأي حماقة. وزيارة كلينتون حملت معها ما كانت تكرّره بوسائل متعددة من خلال الحديث عن منطقة حظر جوي (النموذج الليبي)، والتي مازال أردوغان يعاني منها، على أثر الصفعة على وجهه حين فكر بجس النبض السوري وسقطت طائرته. وأما الحديث عن منطقة حظر جوي (السيناريو الليبي)، وبنفس الوقت نهاية الشهر سيعقد مجلس الأمن جلسة بخصوص سورية بطلب من فرنسا، فهذا يعني أن كلينتون تراهن على التصعيد خلال الأسابيع الثلاثة القادمة قبل جلسة مجلس الأمن. وبالتالي الحديث عن منطقة حظر جوي ليس إلا نوعاً من شد معنويات عصابات منهارة، ولكنه يتزامن مع أحلام تركيا قالها داوود أوغلو بأن تركيا حريصة على منع حزب العمال الكردستاني من استغلال الفراغ السياسي بعد سقوط النظام في سورية، وكون داوود أوغلو أول من (تعرض لفركة أذن في دمشق)، يدرك أنه لن يحدث فراغ سياسي، فإن معنى كلامه هو الاستمرار بالتصعيد ضد سورية. وبالتالي أيضاً يمكن القول إن واشنطن ستقاتل بالمرتزقة حتى آخر رمق، بل ورغم أنها متأكدة من أن معظم العصابات الخطيرة سيتم القضاء عليها، كما قُضي على العصابات في دمشق، لكنها تراهن على التصعيد قبل جلسة مجلس الأمن القادمة، وربما تستعد لمجزرة جديدة في مكان ما، وهنا أصبح على القوات العربية السورية إنجاح مهمة كوفي عنان التي سيقودها الأخضر الإبراهيمي، وعلى الجيش العربي السوري أن يفرض وقف إطلاق النار بالقوة على عصابات واشنطن، وخصوصاً أن زيارة كلينتون قد تقدم مفاجآت جديدة، ولكن الجيش العربي السوري كذلك سيقدم مفاجآت جديدة وسترغم واشنطن على السير في خطة كوفي عنان، آجلا أم عاجلاً!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 SURI
    11/8/2012
    23:35
    الحذر من بعض التلميحات
    لقد تابعت المؤتمر الصحفي للشريرين و تم المرور على ذكر الأسلحة الكيمائية.. أنه تصريح خطير و كون محور الشر بلا أخلاق فقد يعمدون قبل جلسة مجلس الأمن على تزويد العصابات المسلحة بها و خاصة أننا شاهدنا أن بعض الإرهابيين كانوا كانوا يحملون أقنعة أمريكية حديثة..فيما لو زودوا بها بعض فرق العصابات و أستخدموها كآخر ورقة لهم في حلب ..ماذا ستتخذ من إجراءات من جانب الجيش العربي السوري..
  2. 2 ام سورية
    12/8/2012
    00:15
    صح النوم يا كلينتون اردوغان
    اما تعبت هذه العجوز الشمطاء من كثرة الاسفار لم تذكرني مقالبها الا بمقالب غوار الطوشة حيث ان كل حيله كانت مكشوفة الى اين ستصل الاعيب امريكا وكلنتون والفاتنة رايس حقا اصبحت هذه الحرب الكونية علينا مهزلة من مهازل التاريخ وعلم العالم بضعف الجبروت الامريكي امام الارادة والايمان والبطولة التي ابداها جيشنا العربي السوري ليخططوا ما يريدون ويدهم وما تطول نحن اصحاب الحق واصحاب الارض ولنا انتصار وللباغين الخزي والعار
  3. 3 عاشق ترابك سوريا
    12/8/2012
    08:31
    مستقبل المنطقه بيد السوريين
    السوريين حزموا أمرهم ولم يعد يعنيهم أي حوارسياسي مع الجهات المموله والداعمه والحاضنه للعصابات الارهابيه المجرمه ومهماكانت نتائج زيارة العجوز الأميركيه الى عملائهاالمجرمين في تركيا فالحل والحسم والقرار أصبح بيد السوريين والسوريين فقط وقرار الحرب والسلم بيد السوريين دون سواهم وعلى المجرمين الارهابيين بتركياوقطر وأل سعود والكيان الصهيوني أن يستوعبوا بأن رقابهم اليوم أصبحت تحت أقدام السوريين والفتره الماضيه كانت سوريا تعطيهم الفرص والحجج للتراجع عن مخططهم الاجرامي ضدالشعب العربي السوري ولكن اليوم لايشبه الأمس بشيء فأصبح السوريين يسمون الأشياء بأسمائهاولم يعدمقبولا أي حوار أو تراخي أغض النظرعن أفعال هؤلاء المجرمين من تركيامرورا بقطر وانتهاءابأل سعودوساعة الصفر بيد السوريين وعلى توقيتهم سيتحددالمس
  4. 4 قارئ عربي
    12/8/2012
    09:46
    التشبث في الحياه قبل خروج الروح
    حكمة واقتدار القياده السوريه ووعي ابناء سوريا وبطولات أبناء القوات المسلحه الباسله بجميع فرقها وتشكيلاتها وتماسك الجميع وتمسكهم بقيادتهم..جعل الأعداء يفقدون صوابهم ويختل توازنهم فهاهم يترحلون من مكان لآخر ويصرخون كما الكلاب المسعوره..فدائمآ صراخ الكلاب وعويلها يأتي بعد الضرب المبرح والمؤلم لها وهم تلقوا ضربات وضربات مؤلمه بل وقاتله حتى اصبحوا في حالة لفظ الأنفاس ويجترعون المها ويكتوون بنار صعوبة خروج الروح من الجسد..وهم يتشبثوا بالحياه ويحاولوا تمديد فترة النزاع ولكن من اين لفترة النزاع ان تستمر طويلآ وهي محدده من المتمكن القادر؟؟؟سوريا قويه ومتمكنه وقادره والبراهين موجوده لمن يرى ويتابع..واما عربان اللاجامعه فينطبق عليهم المثل(كما تا...البقره)لا هم مع الجلد يسلخوا ولا مع اللحم يؤكلوا....؟؟؟
  5. 5 على الجهة الصحيحة
    12/8/2012
    13:32
    بلد عربي
    العزّة والكرامة لسورية وشعبها وجيشها.
  6. 6 محمد من الصين
    12/8/2012
    15:19
    شمطاء
    أيتها العجوز الشمطاء . والله أني لا أقولها غيظآ . ولكن أقولها حق . أما آن لك ولأسيادك أن تعلموا أن جبروتكم سينهار أمام سوريا . بالأمس كنت ترقصين مع الأفارقة كالقردة . ونجاسة يديكما أنت وقردوغان لن يزيلها إلا أن نراكم وبإذن الله في مزابل التاريخ وإسم سوريا يكتم أنفاسكم .
  7. 7 أبوعمر الحلبي
    12/8/2012
    18:10
    وتتكامل فصول المؤامرة
    -من يراقب الوضع في المنطقة والتصريحات المنطلقة من حناجر العناصر الأمريكية في المنطقة إعتبارا من أحمد داود أوغلو إلى الذي نطق به الصغير وليد جنبلاط ومهاجمته لشعار الشعب والجيش والمقاومة والإنقلاب عليه وعلى الناس الذين يتبنونه ،ومايضمره من نوايا خبيثة مبيتة ضد محوز المقاومة، إلى الذي حصل مع الوزير السابق ميشيل سماحة ومحاولة توريط سورية مجددا أو حتى إتخاذ إجراءات ديبلوماسيةضدها مثل الطلب بإغلاق السفارة السورية في بيروت في محاولةلعزل سوريا وخلق مشاكل وهمية معها كمقدمة لعزل حلفآء سورية في لبنان ومن ثم إضعافهم وقطع طريق إمدادهم بإنتظار الإنقضاض عليهم من الخلف حين تقع الواقعة الكبرى ،أما الذي أخشاه أكثر فهو إنقلاب محمد مرسي على قيادة الجيش المصري وحصر السلطات كلها بيده والخوف من زج مصر ضدناوايران
  8. 8 عربي
    12/8/2012
    22:44
    عاشت سوريا
    كل المؤامرات تحاك ضد سوريا لانها بلد المقاومة وهذا مايؤنب مضاجع الغرب واتباعه من العرب عاشت سوريا الكبرى عاشت حرة ابية
  9. 9 ZOHEER
    13/8/2012
    10:33
    الشمطاء
    سوريااليوم تواجه حرباكونيه (سياسيه-اعلاميه-ارهابيه-اقتصاد يه)ولكن بتماسك الشعب مع جيشه وبحكمة قيادته تمكن من سحق الارهابيين ومن تماسك الشعب مع قيادته استطاع تجاوز الأزمه الأقتصاديه المفتعله وبتماسك القياده استطاعت أن تهزم الحرب السياسيه الخارجيه و بالتفاف الشعب مع القياده والجيش استطاع السوريين أن يهزمواأعدائهم بالاعلام ولم يبقى أمام أعداءسورياالا الاستسلام والقبول بالأمرالواقع وهو أن السوريين متحدين جيش وشعب وقياده ولديهم الكرامه والايمان والصبر وعلى أعدائنا في الحكومات العربيه والاسلاميه بدءامن الدجال التركي و المجرم القطري ومرورا بالخرافين أل سعود أن يدفعوا ثمن من أقترفت أياديهم وأموالهم ضد الشعب السوري ولكن الثمن هذه المره سيكلفهم وجودهم في الحكم وهذ الشمطاء كلينتون لن تعد تنفعكم

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا