جهينة نيوز:
أعلن منظمو معرض عن التغيير المناخي أن وجه امرأة كانت تعيش في العصر الجليدي قبل نحو 10 آلاف عام في جنوب شرقي المكسيك الحالية تم اعادة تشكيله سيكون محور المعرض.
وذكر أن مركز أبحاث فرنسي متخصص كان قد أعاد تشكيل وجه وجسم امرأة استناداً إلى هيكلها العظمي الذي اكتشف عام 2002 داخل كهف في شبه جزيرة يوكاتان الواقعة في البحر الكاريبي.
وجاء في بيان المعهد الوطني للانتروبولوجيا والتاريخ المنظم للمعرض أنها المرة الأولى في المكسيك التي يمكننا أن نرى فيها إحدى جداتنا القديمات وجهاً لوجه.
وأشار المعهد إلى أن الهيكل العظمى لـ /امرأة لاس بالماس/ هو أحد أقدم ثلاثة هياكل عثر عليها في القارة الأمريكية وملامحها شبيهة بملامح سكان جنوب شرقي آسيا كاندونيسيا مثلاً.
وأضاف أن ذلك يعزز الفرضية القائلة أن القارة الأمريكية لم تشهد فقط موجات هجرة من شمالي آسيا عبر مضيق بيرينغ بل أيضاً من الوسط والجنوب.