جهينة نيوز:
ابتكرت شركات قطع الأشجار في شمال أوروبا طرقا حديثة لتحويل لب أشجار الصنوبر والبتولا إلى منسوجات وأغطية.
ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز" الاثنين، فإن هذه الشركات تسعى لبث دماء جديدة في صناعة النسيج وتلبية الطلب من شركات الأزياء والأثاث بحثا عن بديل للمنسوجات القطنية.
وتوقف إنتاج دول شمال أوروبا من الفسكوز منذ نحو عشر سنوات ويرجع ذلك جزئيا لأسباب بيئية.
والفسكوز هي المنسوجات الأساسية المستنبطة من ألياف الأشجار.
لكن الزيادة الحادة في أسعار القطن عام 2011 ساهمت في زيادة الإقبال على الفسكوز ومشتقاته المستخرجة من لب الأشجار.
وتحتكر هذه الصناعة شركات "لينتسينغ" النمساوية و"اديتيا بيرلا" الهندية و"ساتيري" في جنوب أفريقيا.
وتصدر ثلاثة مصانع في شمال أوروبا لب الأشجار السائل الذي يمكن تحويله إلى ألياف للمنسوجات، وتتطلب هذه الصناعة مراعاة مصانع ألياف النسيج اللوائح البيئية مع وجود الغابات الشجرية ومصانع تصنيع اللب السائل في فنلندا والسويد في الشمال.
و لكن أحد الأمور السلبية التي تؤخذ على الفسكوز أنه ينتج مركب ثاني كبريتيد الكربون، ويسعى مركز بحوث في السويد إلى ابتكار أساليب حديثة للحد من انتشار هذه المادة الملوثة للبيئة.