الكاريكاتير صهر الصحافة وفن (اللا) الصريحة

الجمعة, 3 حزيران 2016 الساعة 20:05 | ثقافة وفن, ثقافة

الكاريكاتير صهر الصحافة وفن (اللا) الصريحة

جهينة - د. محمود شاهين:

يجمع (عبد الحليم حمود) في شخصيته بين جملة من المواهب والاهتمامات الفنيّة والأدبيّة. فهو رسام كاريكاتير، ووجوه (بورتريهات)، ولوحات تعبيريّة، وروائي، وباحث في مجال فن الكاريكاتير الذي وضع حوله عدة كتب، تُعتبر من المراجع المهمة لهذا الفن الموجود اليوم، في وسائل الإعلام المختلفة، خاصةً الصحف والمجلات، حيث من النادر أن يغيب عنها، ما دفع البعض لاعتباره صهرها!.

ماهية فن الكاريكاتير

يُعرّف الفنان حمود (مواليد أنصار – جنوب لبنان 1974) الكاريكاتير بأنه فن (اللا) الصريحة، والمتخفيّة، والساذجة، والخبيثة. وهو فن صدامي، نزق، تهكمي، يستخرج مكبوت المتلقي من دهاليز الدماغ المعقدة، ليجدلها تحت شوبكه الأملس، ثم يُعيد عجنها مع خميرة البهجة، أو الفرحة، أو الحبور، أو السرور، أو المرح، أو الجذل..حسب الطلب. وهو أيضاً فن التوتر العالي النابض بالصراخ الأسود على الجسد الأبيض الأخرس. وهو الشرنقة التي مزقت ثوب النسب الأكاديميّة الصارمة، لتحلق كفراشة متنكرة، مرةً على شكل كابوس، لتندس في منامات الحكام بفرعيهم: الدكتاتوري والديمقراطي. وأحياناً تتنكر فراشة الكاريكاتير بمعطف المُخبر ونظارته وصحيفته المثقوبة، لتلتقط من الشوارع أحاديث الناس، وخيباتهم، وآمالهم المعقودة على الرموز المفقودة، وغالباً ما تضبط الفقر متلبساً وهو يُحيك مؤامراته من خيوط رقعة على ثوب طفل.

يقول الفنان حمود ان بدايات فن الكاريكاتير تعود إلى إيطاليا. وبعضهم يُعيدها إلى بريطانيا وفرنسا، أو إلى هولندا. أما مصطلح (كاريكاتير) فيعود إلى الأصل اللاتيني لكلمة (كاريكاتور) وهو (كاريكا) التي تعني بالفرنسيّة (التشخيص)، وباللاتينيّة (الساخر) أو (المشوّه) أو (المبالغ فيه) أو (المزيف والمثير)، وفي الإيطاليّة تعني الرسم المضحك الذي يغالي في إبراز العيوب والمفارقات.

جذور الكاريكاتير

يرى الفنان حمود أن (السخرية) كانت حاضرة جنباً إلى جنب مع باقي الانفعالات الإنسانيّة كالحزن والفرح والحب والدهشة، لذلك يمكن اعتبار السخرية وما يتبعها من ابتسام أو ضحك، اللبنة الأولى في بناء الصرح الكاريكاتيري. أما اللبنة الثانية فهي (الرسم المبالغ فيه) العائد إلى رغبة الإنسان بالتحوير والاجتهاد والتمرد والتغيير في أصل بنيته العقلية، والدليل على ذلك ما تركه الإنسان الأول من رسوم على جدران الكهوف (سكنه الأول). ثم جاءت المبالغات في النصوص والرسوم أكثر وضوحاً في الأديان القديمة كالبابليّة، والفينيقيّة، والإغريقيّة، والاتروسيّة، والمايا، وقد جعل المصريون القدماء للفكاهة إلهاً دعوه (بسي) وتركوا رسوماً تدل على الجانب النقدي الساخر في طباعهم. أما عند العرب، فكانت السخرية أكثر حضوراً في الأدب والشعر، مع ملاحظة أن العنصر الكاريكاتيري في اللوحات التي خرجت من محترفات مدرسة بغداد للتصوير، غلب على الأشكال الإنسانيّة والحيوانيّة كافة، لأن الرسام الشعبي عندما يباشر الرسم والتلوين، لا يضع في حساباته أي مقاييس، وهو أصلاً بعيد عن أي دراسة أكاديميّة.

النشوء والارتقاء

أما البداية الأكثر نضجاً ووضوحاً وتبلوراً لفن الكاريكاتير(كما يقول حمود) فتعود إلى الرسوم التي خطها ليوناردو دافنشي، وكسر فيها قواعد التشريح في رسم الوجوه. ثم جاء بعده جيرونيم بوش الذي تميزت ريشته بمبالغة صريحة لأزمته في أكثر رسومه. أعقبه بروغل بريشته المتأثرة ببوش وأسلوبه في المبالغة وتجاوز القوالب الأكاديميّة. وفي ألمانيا ظهر شوغاور، وغولبين. لكن مع ظهور الهولندي انيبال كاراتشي، حصل تغيّر فعلي وداعم لنشأة الكاريكاتير، حيث اعتبر النقاد أن هذا الفنان هو أول من رسم بهدف الإضحاك، ويعتقدون أن كلمة (كاريكاتور) مشتقة من أسمه (كاراتشي).

أما في إسبانيا، فكانت نقلة الرسوم الساخرة مع مجموعة (النزوات) التي رسمها غويا مابين عامي 1797 و 1798 بالأبيض والأسود، ثم قام بطبعها بوساطة المعدن. وفي فرنسا برز دومييه الذي استطاع تشريح السياسة الفرنسيّة ورجالاتها برسومه الساخرة. أما العصر الذهبي للصحافة الساخرة فكان مابين عامي 1860 1890، حيث ظهرت عشرات الصحف الساخرة في برلين وباريس، كما قدمت روسيا عدة رسامين متميزين في هذا الحقل. وشيئاً فشيئاً انتشر هذا الفن الجديد في باقي الدول الأوروبيّة الغربيّة والشرقيّة، إضافة لإيران وأمريكا.

بدايات الكاريكاتير العربي

يحدد الفنان حمود بداية الكاريكاتير العربي بالعام 1877 عندما قام يعقوب بن صنوع بإصدار جريدة ساخرة في القاهرة باسم (أبو نضارة زرقاء) وهي الأولى من نوعها في الشرق لناحية مضمونها الهزلي الكاريكاتيري. تمتع بن صنوع بشخصية فريدة، وقد نما في كنف أب إيطالي وأم يهوديّة مصريّة، لكنه نشأ على تعاليم الإسلام، وذلك لقناعة خاصة عند أمه، وقد أنشأ جريدته بتحريض من المفكر والمصلح جمال الدين الأفغاني.

اشتغل بن صنوع على العديد من الشخصيات الساخرة منها: ديوس آغا، بقلاوة آغا، أبو خليل، أبو الشكر. كما ابتكر شخصيّة (أبو الغُلب) التي رمز فيها إلى الفلاح المصري، وبعد سجال طويل بينه وبين السلطة البريطانيّة وحكم الخديوي توفيق، غادر إلى فرنسا منفياً عن مصر، وهناك أصدر صحفاً مشابهة هي: (أبو نضارة) و(أبوصفّارة) و( أبو زمارة) و(الحاوي)..وغيرها، وقد عمل على إدخالها إلى مصر رغم قرار منعها.

يرى حمود أن رسوم صنوع كانت بدائية شكلاً ومضموناً، لكنها مهدت الطريق أمام ولادة هذا الفن الناقد والساخر، في مصر والعالم العربي. ويُضيف قائلاً: في العام 1921 صدرت مجلة (الكشكول) بالتعاون مع الفنان الإسباني (خوان سانتس). ثم مجلة (خيال الظل) التي ساهمت في بلورة شكل الكاريكاتير العربي. ثم جاء (صاروخان) الأرمني الذي درس الفن في فيينا، وفيها تعرّف إليه المصري (عبد القادر الشناوي) وأقنعه بالذهاب إلى مصر، حيث تعرّف إلى (محمد التابعي) الذي كان يترأس تحرير مجلة (روز اليوسف) الذي حمل غلاف عددها رقم 118 عام 1928 أولى رسومه، انتقل بعدها إلى مجلة (آخر ساعة) ثم (أخبار اليوم) ثم (الأخبار). وقد منح الرئيس جمال عبد الناصر الجنسية المصريّة لصاروخان قبل وفاته في العام1977 بعد أن ترك بصمته الواضحة على الكاريكاتير المصري.

فنانون مصريون

يقول حمود: إن (محمد عبد المنعم رخا) أول فنان مصري يتسلل إلى عالم فن الكاريكاتير في مصر، بعد أن كان هذا الفن قائماً على فنانين من إسبانيا، وتركيا، وأرمينيا، وقد دخل رخا عالم الكاريكاتير من باب الصحف الصغيرة، حيث عمل في مجلة (الستار) و(الناقد) ثم أصدر مجلة (اشمعنى) الكاريكاتيريّة الساخرة، وكان من كتابها المفكر الإسلامي سيد قطب، لكن لم يصدر منها سوى ثلاثة أعداد. وفي العام 1941 تعاون رخا مع مصطفى أمين الذي عُيّن رئيساً لتحرير مجلة (الاثنين) الصادرة عن دار الهلال، وعلى صفحاتها ظهرت شخصية (ابن البلد) التي اشتهر بها، إضافة إلى (رفيعة هانم) و(حمار أفندي) ثم ظهرت رسومه مع صور العدد الأول من (أخبار اليوم) عام 1944. بعد رخا، تواترت إلى عالم الكاريكاتير أسماء فنانين مصريين كثر منهم: عبد السميع، زهدي العدوي، أحمد طوغان، جورج بهجوري، صلاح جاهين، أحمد حجازي، بهجت عثمان، محي الدين اللباد وغيرهم.

الكاريكاتير السوري

يقول حمود: أول صحيفة سوريّة هزليّة هي (ظهرك بالك) التي صدرت العام 1909. ثم أطلت خلال أربعة عقود 44 صحيفة هزليّة وغابت، أشهرها (حط بالخرج) الصادرة عام 1909 و(النديم) عام 1911، و(المضحك المبكي) الأسبوعيّة السياسيّة الفكاهيّة الكاريكاتيريّة التي أصدرها حبيب كحالة، وتُعد من أطول الصحف عمراً. أما أبرز الفنانين الذين اشتغلوا في حقل الكاريكاتير السوري (وجلهم من الفنانين التشكيليين) فهم: توفيق طارق، علي الأرناؤوط، صبحي شعيب، عبد الوهاب أبو السعود، سمير كحالة، عبد اللطيف المارديني، ممتاز البحرة، علي فرزات، يوسف عبد لكي، عبد الهادي الشماّع، حميد قاروط، عبد الله بصمجي ..وغيرهم.

الكاريكاتير في لبنان

أما في لبنان (كما يقول حمود) فظهرت أول صحيفة هزليّة العام 1910 بعنوان (حمارة بلدنا) لصاحبها (نجيب جانا) وهو سوري. ثم جاءت (البغلة) عام 1914. لكن الكاريكاتير كفن ناضج، لم يظهر إلا مع (يوسف مكرزل) ومجلته (الدبور) العام 1922 وكانت من الأرقام الصعبة في الصحافة اللبنانيّة، نظراً لدورها الناقد، النافر، الفاضح، والمحرّض، ما جعل رجال السياسة يخشونها. ويُعتبر عزت خورشيد (وهو لبناني من أصل تركي) أول رسام كاريكاتير في لبنان، وقد رسم في (الدبور) دون توقيع، لأنه كان موظفاً في دائرة البوليس. كما نشر الفنان التشكيلي الرائد (مصطفى فروخ) رسوماً كاريكاتيريّة في مجلة (النديم). ومن رواد فن الكاريكاتير في لبنان (ديران عجميان) الأرمني المولود في حلب 1905 والذي رسم في الصفحة الأولى من جريدة (لوريان) ومجلة (الدبور) ورسم لمجلة (الصياد). وبرأي الفنان عبد الحليم حمود، وضع هذا الفنان مع (عزت خورشيد) الأساس للرسم الكاريكاتيري في لبنان، ومن أبرز الذين اشتغلوا فيه: رضوان الشهال، عبد الله الشهال، خليل الأشقر، جان مشعلاني، بيار صادق، ملحم عماد، محمود كحيل، ستافرو..وغيرهم.

كاريكاتير عربي

أما تاريخ هذا الفن في باقي الدول العربيّة، فيلخصه حمود بالقول: إن الكاريكاتير الفلسطيني عُرف في البداية، عبر الصحف العربيّة، وفي طليعة المشتغلين فيه ناجي العلي، ونبيل أبو حمد، وبهاء الدين البخاري. والمفاجأة كانت الفنانة (أمية جحا) المولودة عام 1972 والتي استطاعت تحقيق حضور واسع، وشهرة مبكرة، بسبب نضج ريشتها وأفكارها والمضمون الملتزم بقضية شعبها. وفي العراق، ظهر الكاريكاتير عام 1931 على صفحات جريدة (حنزبوز) التي أصدرها (نوري ثابت) وظهرت على صفحاتها رسوم لرواد الحركة التشكيليّة العراقيّة أمثال: جواد سليم، صلاح جياد، فائق حسن، سعاد سليم، حافظ الدروبي. أما الذين اختصوا بالكاريكاتير فهم كثر نذكر منهم: حميد المحل، غازي عبد الله، ناظم رمزي، عبد الوهاب الراوي، نزار سليم. وفي الأردن ظهر: جلال الرفاعي، عماد حجاج، خلدون غرايبة، رباح صغير. وفي ليبيا ظهر فنان الكاريكاتير المتميز (محمد الزواوي). وفي العام 1966 ظهر في الجزائر جيل من الرسامين المتمكنين أمثال: سليم الإبراهيمي عرام، بو صلاح، رشيد قاسي. وفي تونس ظهر: مصطفى المرشاوي، بلخامسةوزازة، علي عبيد.أما في الكويت، فقد تواجد عدد كبير من رسامي الكاريكاتير العرب في صحافتها منهم: ناجي العلي، هاني مظهر، نبيل السلمي، علي فرزات، العزماوي، شريف عليش، حيث كان حضور الفنان المحلي خجولاً، ثم ما لبثت أن ظهرت أسماء منها: عبد السلام مقبول، عبد الرضا كمال، عبد العزيز آرتي، عبد الوهاب العوضي. وفي السعوديّة كان الحال مشابهاً للبداية في الكويت، ثم أطلت أسماء كثيرة منها:محمدالخنيفر، العتيبي، الغامدي، ربيع، ماهر عاشور. وفي البحرين ظهر عبد الله المحرقي الذي درس الفن في كلية الفنون الجميلة بدمشق، ورسم في عدة صحف من بينها (البيان). وفي قطر برز خميس الراشدي. أما في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، فقد استطاع الفنان (محمد فؤاد هارون) التمرد على أساتذة الكاريكاتير في الإمارات، ورسم لنفسه خطاً مغايراً، يتضمن الكثير من العمق والفلسفة، مع شيء من السورياليّة. كذلك الفنان حيدر محمد الذي قدم في جريدة (البيان) رسوماً اجتماعيّة لاذعة. وفي سلطنة عُمان ظهر سليم بن سخي البلوشي، صالح بن أحمد الشيباني، عباس عبد الله. وفي السودان ظهر حسن صالح، فارس، حسن عبد الرحمن، طارق عثمان نصر.

فن الوجه

وحول رسامي الكاريكاتير الذين اختصوا بالوجه يقول حمود: إن الإنكليزي (فود فارد) يُعد من الآباء الشرعيين لهذا الفن. وقبله جاء (غيتسي) و (كابرول) وآخرون، ومن ملوك رسامي الوجه في العالم البرازيلي (لوريدانو) والنمساوي (سوكول). أما في العالم العربي فقد برز في مصر: جورج البهجوري، مصطفى حسين، شريف عليش، إيهاب شاكر، صلاح عناني. وفي لبنان تميز على هذا الصعيد: بيار صادق، جان مشعلاني، ملحم عماد. وفي سوريّة برز: حسن إدلبي، فارس قره بيت. وفي العراق ظهر: علي المندلاوي، فيصل لعيبي، صلاح جياد.

علاقة الكاريكاتير بالإعلام والحاسوب

يقول الفنان حمود: لم يكن ليُكتب لفن الكاريكاتير أن يحتل هذه المكانة العالمية، والقبول عند الناس، لولا حلفه المقدس مع الصحافة. فبعد أن كان جمهور الكاريكاتير يقتصر على زبائن بعض الحانات، أو رواد شارع ينشر الكاريكاتير على بعض واجهات محاله، أصبح الكاريكاتير فناً شعبياً بامتياز، من خلال الصحافة المقروءة. أما اللقاء بين الكاريكاتير والتلفاز، فعمره سنوات. والكاريكاتير التلفزيوني يستغرق حوالي الساعة بين التصوير والمونتاج. وثمة علاقة بين الكاريكاتير والرسوم المتحركة، إذ أن غالبية فناني الرسوم المتحركة في العالم هم في الأصل رسامو كاريكاتير.

وحول الإضافة التي قدمها الحاسوب لفن الكاريكاتير يقول حمود: كانت لمصلحة الرسام وليس القارئ، حيث يختصر الرسام بهذا الجهاز الكثير من الوقت، وتحديداً في حالة الرسم والتلوين. على هذا الأساس، فإن أهم وأكبر رسامي الكاريكاتير في العالم، لم تتنازل عن ريشتها لمصلحة الحاسوب.

رموز وشخصيات ثابتة ومكررة

وحول أبرز رسامي الكاريكاتير العرب الذين كرروا رموزاً وشخصيات ثابتة في رسومهم يقول حمود: يتقدمهم الفنان الفلسطيني ناجي العلي الذي قدم عدة رموز تمثل فئات الشعب، والسلطة، والعدو، على رأسها (حنظلة) الطفل الذي تحول إلى إيقونة في رسومه. ومولد ناجي العلي الحقيقي هو 5 حزيران 1967 وهو ليس بفلسطيني، أو أردني، أو كويتي، أو لبناني، أو مصري، أي باختصار لا يملك هوية، وإنما هو إنسان عربي فقط، واعٍ ومعاشر لكل الناس.

ومن الفنانين الذين قدموا رمزاً دائم الحضور في رسومهم اللبناني محمود كحيل، وهو عبارة عن غراب صغير متحرك بشكل دائم، ومتأقلم مع مناخ كل رسم. كما ظهرت شخصيات أخرى في رسوم الفنانين المصريين منها: المصري أفندي، علي الكومندا، عبدو العايق، كمبورة، عبد الروتين، فلاح كفر الهنادوة ..وغيرها. وقد تباينت الآراء حول هذه الظاهرة التي وجدها البعض علامة فارقة وإيجابيّة، تذهب بالمتلقي مباشرة إلى الرسام صاحبها، حتى ولو لم يوقع على رسومه. والبعض الآخر، رأى فيها نوعاً من النمطيّة التي تحد من عملية الإبداع، حيث تكبل مخيلة الفنان بمناخ هذا الرمز وأدواته.

عناوين فرعيّة:

_ الكاريكاتير فن (اللا) الصريحة المتخفيّة والساذجة والخبيثة، وهو فن صدامي نزق، وهزلي تهكمي.

_ ظهرت (السخريّة)جنباً إلى جنب مع باقي الانفعالات الإنسانيّة كالحزن والفرح والحب والكره والدهشة.

_ كانت السخريّة عند العرب أكثر حضوراً في الأدب والشعر منها في الرسوم.

_ بدأت مسيرة الكاريكاتير العربي مع إصدار يعقوب بن صنوع جريدته (أبو نظارة زرقاء) في القاهرة العام 1877.

_أصبح الكاريكاتير فناً شعبياً بامتياز عندما عقد قرانه على الصحافة.

- أول صحيفة سوريّة هزليّة صدرت العام 1909 باسم (ظهرك بالك).

نقلا عن جهينة

http://jouhina.com/magazine/article.php?id=3664


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا