أعلنت نقابة الفنانين السوريين خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر النقابة بحضور النقيب ونائبه ومعظم الأعضاء عن خطتها المرحلية القادمة.
وأكدت النقابة أنها ستمنح عضوية الشرف للمخرج الشهيد باسل شحادة، إضافة إلى العمل على نقل رفات الفنانتين الراحلتين مي سكاف وفدوى سليمان إلى سوريا بعد التشاور والتنسيق مع عائلتيهما، والمتابعة الجادة بكل ما يتعلق بشهداء الثورة من الفنانين ومحاولة معرفة مصائرهم بدقة وما يلزم لتكريمهم وتكريم تضحياتهم ودعم أسرهم.
وكشفت الخطة أن النقابة ستسمي لجنة قانونية من خبراء قانونيين مختصين للبدء بالعمل على تعديل القوانين والأنظمة، تمهيداً للتحضير لإجراء انتخابات نزيهة وقانونية لانتخاب نقيب ومجلس إدارة وفقاً للقوانين الجديدة، على أن يكلف مجالس الفروع بالتواصل مع جميع الأعضاء وجمع آرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم بشأن تطوير عمل النقابة، وإيصالها للجنة القانونية لتكون أساساً لعملها.
وتضمنت خطة النقابة بنداً يفيد بتنسيب العديد من محترفي المهن الفنية التي لم يتم تنسيبها لأسباب عدة، إضافة إلى التنسيب الاعتيادي للموسيقيين والدراميين بكل اختصاصاتهم، وإجراء دراسة بشأن إمكانية تنسيب كتّاب السيناريو وخريجي الدراسات المسرحية، وأيضاً إجراء استقصاء لعدد حالات الظلم التي حصلت بحق العديد من الأعضاء، وتقديم دراسة لإقامة تنسيب استثنائي للفنانين الذين تجاوزا سن الأربعين، إلى جانب إنهاء مشكلات المخرجين الأكاديميين المتخرجين خارج سوريا.
وأشارت النقابة إلى أنها تستعد للبدء بتحضير احتفالية مركزية في ذكرى الثورة السوريّة العام المقبل، ليتم من خلالها تكريم العديد من الفنانين الذين ناصروا قضايا الشعب ضد الاستبداد، وتكريم قامات فنية كبيرة، كما تسعى النقابة لإقامة مهرجان نقابة الفنانين الموسيقي ويتضمن ليالٍ موسيقية وغنائية جماهيرية تتضمن تكريم شهداء الثورة وفناني سوريا وقاماتها ونجومها الصاعدين، وأيضاً إقامة مهرجان نقابة الفنانين للفنون المسرحية بمشاركة تجمعات وفرق المسرح المختلفة، على أن تقوم النقابة بتقديم اقتراحات لوزارتي الثقافة والإعلام لتسمية صالات المسارح باسم شهداء الثورة من الفنانين.
كما تهدف النقابة في خطتها إلى إطلاق ورشة عمل مفتوحة ومستمرة مع الفنانين الشباب بكافة الاختصاصات بهدف المساهمة في تمكينهم ودعمهم ومشاركتهم كمكون أساسي في نهضة الفن السوري ونقابته، والاستفادة من أفكارهم الغنية للتطوير والابتكار والإبداع، وإيجاد فرض عمل لأكبر عدد ممكن من الأعضاء، وإقامة دورات تأهيلية بكافة اختصاصات الفنون باشتراكات رمزية ورعاية تجارية لتمويل التكاليف.
كما أن النقابة بصدد رفع سقف الضمان الصحي والطبابة ورواتب التقاعد للحد الأقصى الممكن بالسرعة الممكنة.