جهينة نيوز:
اعتذر السباح ريان لوكيتي، الفائز بالميدالية الذهبية في سباق التتابع بأولمبياد ريو دي جانيرو، عن سلوكه في مدينة ريو، في رسالة نشرها على الإنترنت، ولكنه أصر على أنه تم احتجازه تحت تهديد السلاح.
وقال لوكيتي "أمر صادم أن تكون مع أصدقاء في بلد غريب، مع وجود عائق في اللغة، وأن تجد رجل غريب يصوب مسدسًا في وجهك ويطلب منك النقود ليتركك تغادر المكان. لكن بغض النظر عن سلوك أي شخص في تلك الليلة، كان يجب أن أكون مسئولًا في كيفية التعامل مع نفسي".
وأضاف السباح الأمريكي "ولهذا، أعتذر لزملائي بالفريق، جماهيري، زملائي المنافسين، والرعاة، ومستضيفي هذه الأولمبياد الرائعة. أريد أن اعتذر عن سلوكي الأسبوع الماضي، لعدم كوني حذرًا وصريحًا بما يكفى في كيفية وصف الأحداث التي وقعت في الصباح الباكر".
وقال لوكيتي "انتظرت تقاسم هذه الأفكار حتى تم التأكد من التطرق للوضع الجنائي والتاكد من عودة زملائي لسكنهم آمنين".
وتابع :" لقد قيل الكثير عن هذه الواقعة وخصصت موارد قيمة كثيرة بصورة تفوق الحد لما حدث في الاسبوع الماضي، لذلك ، أتمنى أن نقضي وقتنا ونحن نحتفل بالقصص العظيمة والأداء في دورة الألعاب وأن نتطلع للاحتفال بالنجاح المقبل".
وجاءت تصريحاته بعدما سمح للسباحين جاك كونجر وجونار بينتز بمغادر البرازيل بعدما تم استجوابهما من قبل مسؤولي العدالة.
وكان لوكيتي قد غادر البلاد. بينما يبقى السباح الرابع جيمي فيجين في ريو وسط تقارير تفيد بانه سيقوم بالتبرع بما يقرب من 11 ألف دولار لجمعية خيرية برازيلية لتجنب الملاحقة الجنائية.