أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم الثلاثاء تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي دعماً واسناداً للشعبِ الفلسطيني ورداً على جرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غز
ة.ويأتي إطلاق الصاروخ من اليمن غداة تنفيذ كيان الاحتلال غارات جوية على ميناء الحُديدة في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع عن استهداف مطار بن غوريون رداً على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها كيان الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
وقال سريع، إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. مضیفا أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت بتوقف حركة المطار.
وسائل الإعلام العبرية بدورها اشارت الى الهجوم الصاروخي اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون حيث قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ملايين المحتلين استيقظوا على دوي صفارات الإنذار ، مؤكدة توقف عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون .
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت الاثنين هجوما على أهداف عسكرية في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش، ومطار رامون، ومنطقة أسدود باستخدام 5 طائرات مسيّرة، ردا على هجمات الاحتلال على ميناء الحديدة.
بدورها وفي بيان إدانة جريمة استهداف ميناء الحديدة، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية، الاعتداءات الاسرائيلية على الموانئ جريمة وانتهاكاً صارخاً وسافراً لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ولميثاق الأمم المتحدة كما تكشف الحقد الإسرائيلي على الشعب اليمني، مؤكدة أن استمرار العدوان الاسرائيلي لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً واندفاعاً لمواصلة الموقف المساند لغزة، التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الإنساني.
من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الضربات المتجددة على ميناء الحديدة، وبشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعياً الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.