جهينة نيوز
رأى مبعوث الأمم المتّحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ان اتفاقات "عدم التصعيد في القتال" داخل سوريا، يُمكن أن تُسهّل تسوية الازمة وتُفضي إلى مرحلة لإرساء الاستقرار في البلاد، لكن يجب أن تكون تلك الاتفاقات، مرحلة انتقاليّة، وأن تتجنّب التقسيم.
وخلال مؤتمر صحافي في مستهل محادثات سلام جديدة تستغرق 5 أيّام في جنيف، أوضح دي ميستورا انّ مناقشات تُجرى في العاصمة الأردنيّة عمان، لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، بوساطة أميركيّة - روسيّة، وهو أوّل جهد من جانب واشنطن، في ظلّ عهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في إطار صنع السلام.
وتابع دي ميستورا: "الاتفاق متماسك في الأساس بوجه عام. متماسك بدرجة كبيرة جدّاً. في كلّ الاتفاقات، تكون هناك فترة للتكيّف. ونحن نُراقب باهتمام شديد"، مضيفاً: "لكن بوسعنا أن نقول إنّنا نعتقد أن الاتفاق أمامه فرصة جيّدة جدّاً للنجاح".