جهينة نيوز:
أطلق أمس 66 غزال "ريم" و5 غزلان "مها" في محمية طوال العبا البيئية التي تبعد 60 كيلومترا شمال مدينة الرقة وتمتد على مساحة 18 ألف هكتار.
وأوضح المهندس محمود الكراش مدير فرع هيئة تنمية البادية في الرقة أن الغزلان جلبت من محميتي التليلة في تدمر والعظامة في حلب.
وأضاف الكراش أن الهيئة قامت بتأهيل المحمية وتسوير الموقع المخصص لتربية الغزلان والذي تبلغ مساحته 540 دونما وزرعت نحو ألف غرسة نخيل بذري في محيط الموقع المسور كنواة لواحات نخيل ثمري في المحمية و1200 كف صبار وخصصت 10 دونمات للنباتات العطرية واقامت حديقة نباتية تضم جميع الأصناف الموجودة في المحمية والمواقع المجاورة لها وأمنت مصادر المياه اللازمة لسقاية هذه الأشجار.
ويزيد عدد المحميات الطبيعية في سورية عن 30 محمية منتشرة فى مختلف المناطق منها الرعوي والاصطناعي والطبيعي ومن هذه المحميات محمية التليلة بالقرب من تدمر ومحمية جبل عبد العزيز في محافظة الحكسة ومحمية الشوح والارز فى جبال الساحل السوري في اللاذقية ومحمية جزيرة الثورة بالقرب من سد الفرات فى محافظة الرقة ومحمية عين الشعرة فى محافظة طرطوس.
وتهدف هذه المحميات الى الحفاظ على النظم البيئة الجافة والرطبة الحراجية وعلى الانواع الوراثية او التعرية الوراثية والحفاظ على الانواع الرئيسية المشكلة لبقايا الغابات المتدهورة واعادة الغطاء الحيواني بالطيور قدر المستطاع والحياة البرية بالاضافة الى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية البيئية من المحميات.
ويعيش في هذه المحميات العديد من أنواع الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض كالذئب و الثعلب والسنجاب والغزال الجبلي والارنب البري والايل الاسمر وفأرالغابات والقنفذ والشحرور والعصفور والغراب الابقع والزيتوني وباشق العصافير والبومة الصغيرة والفراشات والجنادب.
كما تحوي عدة انواع نباتية نادرة ومهددة مثل السنديان اللبناني والمرجان العريض الاوراق والسنديان الارزي والسوسن والقيقب والوروار الزهري.
كما انقرضت حيوانات كانت تحيا في سورية كالنمر السوري حيث تشير الاستقصاءات والمشاهدات الى ان اخر صيد له كان في الستينات والدب البني السوري الذي اختفى قبل ذلك ايضا ويتم العمل على اعادته الى منطقته بانشاء محمية خاصة به.