جهينة نيوز:
كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية، أن عدداً من أبرز الأثرياء السعوديين حرصوا على نقل أصولهم وممتلكاتهم إلى خارج المملكة، لتجنُّب خطر إلقاء القبض عليهم، في إطار ما أطلقت عليه السلطات السعودية "حملة ضد الفساد".
ونقل تقرير للوكالة عن مصادر قولهم إن بعض المليارديرات والمليونيرات السعوديين يسعون لبيع استثماراتهم في دول مجلس التعاون الخليجي المجاوِرة، وتحويلها إلى أموال نقدية، أو تسييل ممتلكاتهم في الخارج، وإنَّ بعضهم دخل في محادثاتٍ مع البنوك وشركات إدارة الأصول لنقل أموالهم إلى خارج البلاد.
وقالت المصادر للوكالة إنَّ المصرف المركزي السعودي، المعروف باسم مؤسسة النقد العربي السعودي، طلب من المُقرِضين في المملكة تجميد حسابات عشرات الأفراد ممن ليسوا رهن الاعتقال، بالإضافة إلى أصول أولئك المعتقلين. وأشارت إلى أن المصرف المركزي الإماراتي طلب من المؤسسات المالية تزويده بمعلومات عن حسابات 19 مواطناً سعودياً. ووفقاً لتعميمٍ اطَّلعت عليه وكالة بلومبيرغ، طلب المصرف أن يتم إبلاغه عن أي حسابات، أو ودائع، أو استثمارات، أو أدوات مالية، أو تسهيلات ائتمانية، أو صناديق ودائع آمنة، أو تحويلات مالية مرتبطة بهؤلاء الأشخاص.