
أفادت مصادر إعلامية بوقوع عملية سلب جديدة نفذها مسلحون مجهولون داخل أحد المزارع في بلدة تل دره بريف سلمية الغربي في ظل تصاعد حوادث الاعتداءات وعمليات السلب في ريف حماة.
وأقدم المهاجمون على الاعتداء بالضرب على عدد من الشبان، وسرقة سيارتين، إضافة إلى مبلغ مالي وهواتف محمولة وأوراق ثبوتية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر وقعت الحادثة في ظل غياب أي استجابة أمنية فورية، ما فاقم حالة الخوف والتوتر بين السكان، ولا سيما في ظل تكرار حوادث الاعتداء والسلب في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الجرائم ضمن سياق أوسع من حالة الانفلات الأمني التي تشهدها عدة مناطق سورية، حيث تتزايد الانتهاكات والجرائم الجنائية دون قدرة الجهات الأمنية المسيطرة على فرض الأمن أو كشف هوية الفاعلين ومحاسبتهم، الأمر الذي ينعكس سلبًا على حياة المدنيين ويعمّق شعورهم بانعدام الأمان.